وأضاف قائلا: ان شباننا في جهاد البناء كرسوا جهودهم منذ انتصار الثورة الاسلامية في اعمار المناطق المحرومة وبدأوا من القرى والارياف التي كانت تعاني الكثير من المشاكل، وخلافا للنظام الملكي البائد الذي حاول تشجيع القرويين على الهجرة الى المدن الكبيرة واخلاء القرى من سكانها.
وأشار رضائي الى دخول جهاد البناء المجال الامني، مشيدا بهؤلاء المضحين الذين دافعوا عن ايران عندما تعرضت لمؤامرات الاعداء الذين ارادوا تقسيم الوطن، جنبا الى جنب قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية وقاموا بأعمال الجهد الهندسي وانشاء التحصينات لابطال الاسلام خلال الحرب التي شنها نظام صدام المقبور على الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980 - 1988).
وتابع مساعد رئيس الجمهورية قائلا: ان أبناء الشعب الايراني في جهاد البناء وقفوا الى جانب قوات الجيش وحرس الثورة وقوات التعبئة للحفاظ على استقلال ايران وارساء الامن والاستقرار في البلاد وضحوا بأرواحهم فداء للشعب الايراني المسلم.
واعتبر الاقبال المنقطع النظير للشبان في مسيرة الاربعين الحسيني ونشيد "سلام يا قائد" من الأعمال التي تثبت عودة الشبان الى الفكر الجهادي في الثمانينات من العقد الماضي وادخال اليأس في نفوس الاعداء وخشيتهم من هذه الشريحة العظيمة.