وقالت مصادر محلية يمنية أن الاحتلال الإماراتي أنشأ 10 أبراج جديدة لتقوية شبكة الاتصالات والانترنت في مدينة حديبو مركز المحافظة ومديرية قلنسية.
واشتكى مواطنون من ضعف الشبكة المحلية بعد نصب تلك الأبراج، وارتفاع أسعار الخدمة المقدمة من الشبكة الإماراتية الجديدة والتي تتم الاستفادة منها على أساس أن الاتصال والارتباط عبرها دوليا وليس محليا.
يشار إلى أن حكومة المرتزقة أعلنت في وقت سابق، تسليم قطاع الاتصالات للإمارات في المناطق المحتلة، وبالتالي أصبحت كافة المراسلات والمحادثات الصوتية والمرئية في تلك المناطق خاضعة لرقابة وسيطرة أبوظبي.
وفي شبوة نفذت قوات الاحتلال الإماراتي، اول امس الأحد، حملة اعتقالات واسعة طالت مشايخ مناهضين لتواجد الأجنبي.
وبحسب مصادر قبلية، فقد حاصر العشرات من قوات الاحتلال على متن مدرعات إماراتية، منزل أبرز مشايخ مديرية رضوم يدعى محمد علي زبارة باداس، موضحة أن الحملة التي حاصرت منزل الشيخ باداس انطلقت من منشأة بلحاف، أهم منشآت إنتاج الغاز المسال في اليمن والتي تتخذها أبو ظبي قاعدة عسكرية وسجونا سرية للمناهضين لها.
ولفتت المصادر إلى أن استهداف باداس يأتي بعد يوم على دعوته لعقد لقاء قبلي واسع على مستوى مديرية رضوم التي توجد فيها منشأة بلحاف؛ من أجل منع أي اتفاق لنهب الغاز اليمني الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وقوات أجنبية أخرى.
ويعد باداس واحدا من عدة مشايخ قبائل في شبوة يرفضون الاتفاق الأخير بين الاحتلال الإماراتي وفرنسا لنهب الغاز اليمني، حيث يشير تحركه إلى تنامي الوعي الشعبي والمجتمعي بمخططات القوى الأجنبية المتواجدة بالمحافظات الجنوبية والشرقية الهادفة إلى نهب ثروات اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية توعدت في وقت سابق باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع نهب قوات الاحتلال للثروات النفطية والغازية وحذرت كل الشركات النفطية من مغبة استمرارها في عمليات النهب وأنها ستكون أهداف مشروعة.