وحسب بعض المصادر، أنه لم يتم تحديد مدة الإضراب ورجحت مصادر أن تكون المصارف قد تعرضت لتهديدات مباشرة بمزيد من الإقتحامات.
تجدر الإشارة الى أن ظاهرة اقتحام المصارف بلغت ذروتها بعد أن احتجز مودع موظفين لأكثر من 11 ساعة في أحد فروع المصارف بمدينة النبطية.
ووصفت بعض الصحف بيروت اقفال المصارف بانه خطوة يراد منها بشكل واضح معاقبة المودعين رداً على توالي عمليات اقتحام البنوك لتحرير الودائع بالقوة، والتي كان آخرها أمس استحصال المودع يحيى بدر الدين بعد اعتصامه قرابة 11 ساعة في فرع بنك ميد في النبطية على مبلغ 11 ألف دولار أميركي و750 مليون ليرة من أصل وديعته، سلّمه إلى نجله قبل أن يسلّم نفسه إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في المنطقة.