وقال رضائي في كلمته مساء الخميس احياء لذكرى شهداء بلدة سفيد شهر التابعة لمدينة آران وبيدغل بمحافظة اصفهان وسط ايران: لا دولة اليوم تتجرأ على مهاجة ايران نظرا لقدرة الردع العسكرية التي حققها شباب ايران في فترة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988).
وفي جانب اخر من كلمته قال رضائي: إيران لديها موارد اقتصادية مهمة وأهمها وأكبرها هم الشباب أصحاب الأفكار والمبادرة والإبداع والابتكار.
وقال: إذا دخل الشباب الإيراني الساحة الاقتصادية للبلاد بهدف هوية وعزة وكرامة الشعب ودحر العدو، فإن إيران ستحقق الرخاء والتنمية في المجال الاقتصادي، وستغزو البضائع الإيرانية أسواق المنطقة وتخلق العزة والهيب والكرامة للشعب.
واعتبر ازدهار الاقتصاد بانه يعود بالأمن والعزة ورفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم وأضاف: لأول مرة بعد انتصار الثورة الاسلامية، أعطيت قضية الاقتصاد أولوية والاهتمام بشكل عملي في الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) وفي ظل توجيهات قائد الثورة يجب أن يتحول هذا الأمر إلى جهاد وانتفاضة وتعبئة اقتصادية.
وقال رضائي: لو فشلت اميركا في فرض العقوبات الاقتصادية واستطاعت البضائع الإيرانية أن تغزو الأسواق الإقليمية، ستصبح إيران أكبر قوة اقتصادية في غرب آسيا، وهو أمر ممكن لان الشعب الايراني الولائي انتصر بأيد فارغة على الدبابات المتطورة والطائرات الفرنسية "سوبر اتندار" في الحرب المفروضة.
ولفت الى دعم كل القوى الكبرى لنظام صدام في الحرب المفروضة، وقال: ان الهدف من الحرب المفروضة كان التصدي للثورة الاسلامية الناشئة واسقاط الجمهورية الاسلامية الايرانية.