وفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد أن لم يتمكن أي مرشح من الحصول على ثلثي أصوات النواب، وذلك لعدم التوافق بين الأحزاب.
وكان مجلس النواب اللبناني قد بدأ، اليوم الخميس، أولى جلسات انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون، وذلك في حضور 122 نائبا وهو أعلى من النصاب القانوني لبدء الجلسة والمتمثل في حضور 86 عضوا من أصل 128.
وقبيل انطلاق الجلسة، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، في تصريحات للصحافيين: "لا أعتقد أننا سنشهد انتخاب رئيس جديد اليوم".
وفي وقت سابق، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى جلسة برلمانية اليوم الخميس، مخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسط تشكيك سياسي وإعلامي في إمكانية اكتمال النصاب القانوني.
يشار إلى أن اكتمال النصاب القانوني يتطلب حضور ثلثي أعضاء البرلمان (86 نائبا) لعقد الجلسة، مع ما يرافق هذا التشكيك من عقبات تحول حتى الساعة من إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، وفي مقدمتها عدم توافق القوى السياسة على اسم جديد يتولى مهام رئاسة الجمهورية.
وبالتالي فإنه بحسب متابعين، لا تزال صورة الانتخابات الرئاسية مبهمة، لا سيما في ظل الجدل الدستوري حول إمكانية أن تستلم الحكومة الحالية وهي حكومة تصريف أعمال وتعتبر دستوريا حكومة مستقيلة غير تنفيذية، مهام رئاسة الجمهورية، في حال وصلت البلاد إلى الفراغ الرئاسي.