وأضاف مهدي محمد المشاط خلال لقائه المبعوث الاممي "هانس غروندبرغ"، "إن الظلم الذي لحق بشعبنا اليمني جراء العدوان والحصار كبير جداً، مقارنة بالمطالب الإنسانية البسيطة التي يقدمها من صرف لمرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين، ورفع الحصار خصوصاً في ظل النهب المستمر للثروة السيادية من قبل العدوان ومرتزقته والتي يمكن أن تغطي المرتبات لسنوات والذي يجعل حل هذا الملف بسيط جداً لولا إرادة دول العدوان في استمرار معاناة أبناء الشعب اليمني".
كما جرى خلال اللقاء مناقشة جهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في ظل تعنت دول العدوان الأمريكي السعودي على المطالب الإنسانية المحقة للشعب اليمني والذي تسعى إلى تفريغ أي هدنة محتملة من محتواها.
وأشار المشاط "إلى أننا نريد أن نحقق مطالب شعبنا اليمني بالسلام المشرف والعادل".
وأكد "أن صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي للشعب اليمني وإذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتجديدها، لأن قبولنا للهدنة بهذه الطريقة يعتبر قبولاً باستمرار الحرب والحصار على شعبنا اليمني العزيز بطريقة أشرس من الحرب العسكرية".
وتابع المشاط: "نحن لم نطلب من أحد أن يمّن على شعبنا اليمني وإنما نطالب بحقه في ثرواته النفطية والغازية وغيرها، وأن تصرف المرتبات منها، ومن يمنع شعبنا من حقه فلا يتوقع منا أن نقدم له الورود".
وحضر اللقاء رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور.