وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان: "لقد أعدّت هذه المناورات لإظهار العزم القوي للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرّد على التحركات الكورية الشمالية".
وتستمر المناورات مدة 4 أيام، بمشاركة أكثر من 20 سفينة، بينها حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالدفع النووي "يو أس أس رونالد ريغن"، إلى جانب وسائل جوية كبيرة.
وتشمل التدريبات المشتركة محاكاة لقتال بحري، والتصدي لغواصات في إطار مناورات تكتيكية، وعمليات بحرية أخرى، وفق ما أوضحت البحرية الكورية.
وتنطلق المناورات غداة اختبار بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً، يندرج في إطار سلسلة من التجارب بوشرت قبل أشهر.
ووصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس رونالد ريغن" إلى كوريا الجنوبية قبل أيام. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنّ حاملة الطائرات "يو أس أس رونالد ريغن"، التي تعمل بالطاقة النووية، رست في مركز قيادة أسطول كوريا الجنوبية في بوسان، على بعد 390 كيلومتراً جنوبي سيؤول.
وجاء وصول حاملة الطائرات، وهي إحدى ركائز القوة البحرية الأميركية، بعدما أعاد الرئيسان يون سيوك-يول وجو بايدن تأكيد التزامهما نشر الأصول الاستراتيجية الأميركية "في الوقت المناسب، وبطريقة منسقة، بحسب الضرورة"، خلال قمتهما في سيوؤل في أيار/مايو الماضي.
يُشار إلى أنّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا الشهر الفائت أكبر تدريبات عسكرية مشتركة منذ سنوات.
وشاركت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة في التّدرب على الدفاع الصاروخي البالستي قبالة ساحل هاواي، في أول تدريبات من نوعها منذ عام 2017، عندما وصلت العلاقات بين سيؤول وطوكيو إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.