وخلد العميد الركن الطيار عزيز نصير زاده نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في لقاء ودي مع طياري قاعدة الشهيد عبد الكريمي الجوية في بندر عباس، ذكرى أسبوع الدفاع المقدس، وقال في سياق تبيين تصريحات قائد الثورة الاسلامية القاضية بضرورة تعريف الشباب بمعارف الدفاع المقدس: ان خطة العدو في عدوانه على إيران الإسلامية خلال سنوات الدفاع المقدس الثمانية كانت نهب ثرواتنا النفطية وثروات البلاد، حيث حاول من خلال تحريك صدام تحقيق هذا الهدف عبر حرب قاسية وعسكرية، واليوم أيضًا يحاول من خلال تغيير الأسلوب وعبر الحرب المعرفية تحقيق ماربه الشريرة هذه.
وقال: إن مرحلة الدفاع المشروع للشعب الايراني الشجاع للحفاظ على النظام الإسلامي المقدس والنهوض به وصون حدود الكرامة والشرف تضيء كجوهرة مشرقة إلى الأبد، في تاريخ التضحية والصمود لأحرار العالم.
وأكد نصير زاده أن هذه المقاومة الكبيرة أدت إلى إحياء الإسلام الاصيل ونشر فكرة الثورة الإسلامية خارج الحدود الجغرافية لإيران الإسلامية، وقال: على الرغم من أن الدفاع المقدس بلغ نهايته في صيف عام 1988، الان آثارها وبركاتها مازالت بعد ثلاثة عقود، تلهم المقاومة الإسلامية في المنطقة والصحوة الإسلامية بين المسلمين والمضطهدين في العالم.
وشدد على ضرورة شرح حقائق ووقائع الحرب المفروضة في التنمية الدفاعية للمجتمع، وقال: ان الأمن المستتب لبلدنا اليوم وردع كل التهديدات الى جانب الاقتدار ورصد تحركات ومخططات اعداء النظام الإسلامي المقدس هي من الإنجازات القيمة للدفاع المقدس.