وقال وحيدي، مساء الجمعة، في حوار خاص مع التلفزيون الإيراني، عن آخر وضعية قضية مهسا أميني: بعد هذه الحادثة الأليمة، التي أثارت أسف الجميع، تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقاً لإيعاز رئيس الجمهورية وكان القسم الطبي، والقسم القانوني، والتحقيقات المحلية، وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل هذه التحقيقات.
وأضاف: إن نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادث وتقارير الاجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف.
وشدد وزير الداخلية: في البداية تم الادعاء بأن السيدة أميني تعرضت للضرب، لكن نتائج التحقيقات من المستشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى أثبتت أنه لم يكن هناك ضرب ولم يكن هناك كسر في الجمجمة.
وقال وحيدي: أخطأ من اتخذ موقفاً غير مسؤول وجاهل أزاء هذه الحادثة وتسببت هذه المواقف في إساءة فهم بعض الأشخاص الذين تعاطفوا مع أولئك الذين كانوا يبحثون عن إثارة الشغب والفوضى وتواكبوا مع أميركا والدول الأوروبية.
وأضاف: إن زمرة المنافقين (خلق الإرهابية) الملطخة أيديها بدماء الشعب الإيراني اتخذت موقفاً ! والكيان الصهيوني القاتل للأطفال اتخذ موقفاً أيضاً من هذه القضية!.
وعن أهداف أعمال الشغب الأخيرة: هناك مجموعات وعناصر منظمة تعمل خلال هذه التجمعات على التخريب وإحراق الممتلكات العامة في مناطق مختلفة وهم لا يتابعون قضية السيدة أميني على الإطلاق، لكنهم يجعلونها ذريعة للقيام بأعمال الشغب وخلق متاعب للشعب والبلد.
وشدد وزير الداخلية على أن هذه التيارات بدأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركوهم في أماكن أخرى وكان هناك العديد من هذه الحالات.
وعن عدد قتلى أعمال الشغب الأخيرة قال وحيدي: عدد القتلى يشمل عدة مجموعات، المجموعة الأولى قتلى الزمر الارهابية في غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانية أناس عاديون إما قتلوا على أيدي مثيري الشغب أو قتلوا لتصفية حسابات شخصية وتم تركها في هذه الأماكن والمجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن والمجموعة الرابعة هم أشخاص كانوا يحاولون دخول المقرات الحساسة حيث قتلوا على يد من يدافعون عن المقرات الحساسة وسيجري الإعلان عن إحصائياتها بعد التحليل.
وقال وحيدي عن قيود الإنترنت: هذه القيود هي للسيطرة على الأمن والسيطرة على المشاغبين.
وأوضح وزير الداخلية أن فكرة الأعداء فكرة خاطئة. يعتقدون أنهم يستطيعون تدمير الدولة بهذه الاضطرابات، وهو تفكير ساذج.
وتابع وحيدي: الجمهورية الإسلامية مستمرة منذ بداية الثورة رغم كل التهديدات وأعمال الجماعات الإرهابية، وكلما حققت البلاد التقدم يحاول الأعداء تقويض إنجازات البلاد من خلال جلب مثيري الشغب الى الساحة.
وأوضح أنه "بالتأكيد سيتم تحديد من كانوا مشاركين في أعمال الشغب".