وتعليقاً على عملية التحقيق في قضية مهسا أميني في هيئة الطب الشرعي وبشأن سبب تسليم جثة المتوفاة إلى أسرتها في فترة وجيزة وعدم الاحتفاظ بالجثة لبضعة أيام في مركز الطب الشرعي من أجل الفحوصات قال الدكتور مهدي فروزش: مع الأخذ في الاعتبار المبادئ التوجيهية والأصول المتبعة في هيئة الطب الشرعي في القضايا المحالة إلى هذه المنظمة، لم تكن هناك حاجة لأوراق ثبوتية، بالنظر إلى أن هوية الجثة كانت معروفة.
وأوضح أن: عملية التعامل مع الجثث ذات الهوية الواضحة هي بطبيعة الحال أقصر بكثير من تلك الخاصة بالجثث المجهولة الهوية.
وصرح مدير عام الطب الشرعي في محافظة طهران: باعتبار أن هوية المتوفاة مهسا أميني كانت معروفة تم التعامل مع هذا الملف في أقصر وقت ممكن.
وبخصوص الشكوك التي أثيرت في قضية مهسا أميني قال المدير العام للطب الشرعي بمحافظة طهران: باعتبار أن هناك معلومات غير صحيحة وغير علمية قد انتشرت في الأجواء الإلكترونية تزعم خروج الدم من أذني المرحومة وكسر في قاعدة الجمجمة وضربات للأعضاء الداخلية للجسم، يجب أن نعلن أنه وخلال فحص الجسم وتشريح الجثة، لم تُلاحظ أي آثار لإصابات في الرأس والوجه، أو كدمات حول العينين، أو كسور في قاعدة الجمجمة.
وقالت الدكتور فروزش: في تشريح الجسم والبطن، لم تلاحظ أي علامات نزيف أو سحق أو تمزق في أعضاء الجسم الداخلية.
وختاما أكد المدير العام للطب الشرعي في محافظة طهران أن: ما يحتاج إلى مزيد من الوقت هو تحديد سبب وفاة المتوفاة، وذلك يكون بعد ظهور نتائج فحوصات العينات المأخوذة وضمها إلى نتائج الفحص وتشريح الجثة والسجلات الطبية، وسيتم تقديم ذلك إلى السلطات القضائية على شكل تقرير رسمي من قبل هيئة الطب الشرعي.