وناقش "الإطار"، خلال اجتماعٍ حضرته كل قياداته، "الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية".
وثمّن المجتمعون "الجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل إنجاح الزيارة الأربعينية للإمام الحسين".
بدوره، قال عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، إنّ "محمد شياع السوداني يُمثّل مرشح رئاسة الحكومة من جانب البيت الشيعي، حاله حال مرشحي الرئاسة الأخرى لدى السنة والكرد".
ولفت إلى أنّ "هناك احتمالاً كبيراً لأن تشهد الأيام المقبلة انفراجة للأزمة السياسية بحيث يتم الذهاب لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة الجديدة".
من جانبه، دعا رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، يوم أمس الإثنين، القوى الوطنية والسياسية إلى "التحلي بالهدوء والصبر، والركون إلى لغة الحوار والعقل، والتسلح بإرادة صلبة، وروح وطنية عالية".
وشدد الكاظمي على أنّ "الأزمة السياسية الحالية صعبة، لكن أبواب الحل ما زالت مفتوحة، وهذا يتطلب حواراً هادئاً وصريحاً يضع مصلحة العراق وشعبه فوق الجميع".
وفي 12 أيلول/سبتمبر الجاري، أكّد الإطار التنسيقي استمراره في الحوار مع جميع الأطراف من أجل تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، معرباً عن "تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهما في إربيل".
وأكّد "الإطار" أنّه "سيبذل كل ما يستطيع من أجل الإسراع في تهيئة الظروف الملائمة وضمان مشاركة الجميع"، كاشفاً "وصوله إلى تفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية"، ومشدداً على "تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني".
وكان الإطار التنسيقي أعلن، في تموز/يوليو الماضي، مضيه في تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، على رغم اقتحام أنصار مقتدى الصدر، الرافضين لذلك، مقر البرلمان.