وأشار وزير الخارجية الايراني الى وثيقة عام 2030 التي كان من المفترض أن تؤدي الى التضامن العالمي الا انها تجاهلت الهوية والحقائق الثقافية للدول الأخرى مما تسبب في مواجهتها مشاكل، إلا ان ايران تنظر الى هذه الوثيقة انطلاقا من قوانينها الداخلية والثقافية.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الثلاثاء مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو "غولدا الخوري" بمناسبة بدء مهمتها في ايران.
واعرب عبد اللهيان عن تمنياته بالموفقية والنجاح للمسؤولة الدولية في مهمتها، وأكد أن العلاقات بين طهران ومنظمة اليونسكو خاصة في مجال تسجيل التراث الثقافي متقاربة حيث تحظى ايران بقدرات هائلة في مجالات التربية والتعليم والتقنية والتعليم العالي خاصة لدى العنصر النسائي الإيراني الذي بات يضرب به المثل.
بدورها أشارت الضيفة الى برامجها، ووعدت بأنها سوف تبذل ما بوسعها من جهود لرفع مستوى هذا المكتب الاقليمي.
الجدير بالذكر أن المكتب الاقليمي لمنظمة التعليم العلمي والثقافي للامم المتحدة "يونسكو" في ايران تتولى مهمة التنسيق لنشاطات هذه المنظمة في كل من ايران وافغانستان وباكستان وتركمنستان.