وقال المجلس السياسي لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في بيانٍ عبر الموقع الإلكتروني للائتلاف، إن «منع زوار الأربعين من السفر إلى العراق، ومن بينهم علماء ورجال دين وشخصيات اجتماعية وثقافية عامة، ومئات المواطنين الراغبين في قصد كربلاء، هو تصرف مشين وسيئ ومستنكر بشدة.
وأضاف: أن «هذه الهجمة الوقحة تجاه مبادئ الإمام الحسين «ع» ونهضته وثورته، تدل على نوع هذا النظام وعقليته الداعشية، ولفت إلى أن استدعاءات جهاز أمنه لزوار العراق وإيران، يمثل استهدافًا واضحًا لعقائد البحرينيين وطقوسهم الدينية؛ ونقيضًا لما يدعيه من احترام الأديان زورًا وبهتانًا.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات العدائية والاستفزازية، التي قام بها النظام المُطبع مع الصهاينة في هذا الوقت، تأتي استمرارًا لأفعاله في العام الماضي، إذ منع أيضًا الزوار من السفر، ليعكس بذلك موقفه من ثورة الإمام الحسين «ع»، والشعائر التي تقام لسيد الشهداء في كل عام.
ومنذ أكثر من شهر منع النظام البحريني الآلاف من المواطنين من السفر إلى زيارة العتبات الدينية المقدسة سواء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها، وإرجاعهم عبر المنفذين الجوي والبحري من دون سبب مقنع أو واضح.
وكان النظام قد أصدر قرارًا بمنع المواطنين من السفر إلى العراق وإيران، وحرمانهم من المشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين منذ العام 2020م.