ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس” (رسمية)، تم تأهيل العمال وتدريبهم للقيام بأعمال الغسيل كفرق عمل، وفق نظام دقيق يراعي كثافة الأعداد واختلاف الثقافات وشرف المكان والزمان.
وأضافت الوكالة: “العناية بأدق التفاصيل أساس وركن توليه الرئاسة لملف التطهير بالمسجد الحرام، ممثلة في إدارة تطهير ساحات وسجاد المسجد الحرام، من خلال تعقيم وتطهير كل موقع على حدة باستخدام المساحات الجلدية والفرش والمناشف ومعدات الغسيل والآليات الحديثة للمحافظة على نظافة الأرضيات والمداخل”.
وأضافت: أن العملية تشمل كذلك “غسل الجسور والعبّارات الموجودة في الساحات، وأطراف الحوائط والأعمدة والزوايا، ومجاري تصريف المياه في كل موقع”.
وحسب المصدر، فإنه “يخصص لغسيل صحن المطاف معدات خاصة، ومعدات للمسعى، وأخرى للمصليات والساحات الخارجية، وآليات لإخراج المخلفات إلى الخارج وهي عبارة عن سيارات كهربائية”.
وبدوره، قال مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام “جابر بن أحمد الودعاني”، إن العمل داخل الحٍجر لغسله يقوم به مجموعة من العمالة مستخدمين المساحات الجلدية وسكب الماء، ويعقب ذلك تجفيف الأرضيات.
وأوضح أن الآليات والمعدات تتجمع في المكان المخصص لتهيئتها إلى النزول إلى جوار الكعبة المشرفة بعد التأكد من سلامتها، لتتم عملية الغسل بالدوران حول الكعبة المشرفة.
وأكد “الودعاني”، أن عملية التطهير باستخدام المساحات الجلدية تتم بطريقة فنية وسريعة لا تسبب في إعاقة الطائفين، ويستغرق تطهير كامل المطاف حوالي 20 دقيقة، مشيرًا إلى أن أرضيات المسجد الحرام يتم تطهيرها باستخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام، ثم يأتي بعدها عمليات رش المعطرات الخاصة بالمسجد الحرام.