ونشر القصر الملكي بيانا مقتضبا جاء فيه أنه "بعد تقييم هذا الصباح، أعرب أطباء الملكة عن قلقه على صحتها، وأوصوا بأن تظل خاضعة للإشراف الطبي".
وفي وقت قررت الملكة إليزابيث الثانية العودة من عطلتها الرسمية، في أغسطس/ آب وذلك بهدف لقاء مرشح حزب المحافظين الفائز لشغل منصب رئيس الوزراء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ستقوم الملكة بعد ذلك "بدعوة" رئيس الوزراء والإعلان عن اسمه، حيث من المتوقع أن يجتمع مع الملكة لقبول الدعوة رسميا.
ومن غير المعتاد أن تعود الملكة من استراحة "بالمورال" حتى أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكن يُعتقد أنها أبلغت مساعدين أنها ستستثني هذا العام وستسافر إلى لندن.
وقال مصدر: "جلالة الملكة لا تتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الجديد (الخامس عشر) إلى اسكتلندا، لذا فإن الخطة هي أن تسافر الملكة لرؤيته"، ويعد تعيين رئيس الوزراء هو أحد الصلاحيات الشخصية القليلة للملكة، وتقول المصادر إنه واجب تنوي القيام به شخصيا.