لقد بيّن الإمام السجاد في طيات أدعيته كثيراً من المعارف، منها: معرفة الله، ومعرفة الكون، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، والملائكة، ورسالة الأنبياء، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية، والأمور الاجتماعية والاقتصادية، وإشارات تأريخية، ونعم الله، وآداب الدعاء، وتلاوة القرآن، والصلاة، وغيرها من المعارف الدينية. وأشهر أدعية الصحيفة هو دعاء مكارم الأخلاق.
إضافة لمكانته عند الشيعة، لقد مدح بعض علماء أهل السنة فصاحة الكتاب وبلاغته أيضاً.
يذكر الآغا بزرك الطهراني في الذريعة ما يقارب 50 شرحاً للصحيفة، من أشهرها: رياض السالكين بقلم ابن معصوم المدني. تُرجمت الصحيفة للغات عدة، منها الفارسية والإنجليزية والفرنسية والتركية والإسبانية والأردو وغيرها من اللغات.
وللمرة الأولى، المتوكل بن هارون البلخي وهو من أصحاب ورواة الإمام الصادق (ع) لدى اجتماعه بيحيى بن زيد استلم نسخة من الصحيفة، ثم قابله مع نسخة للإمام الباقر (ع)، وذلك عند لقائه بالإمام السادس، فروى نص الصحيفة، ومن ثم ابنه عمر او عمير علّمها للرواة من بعده.
الأسماء
تعتبر الصحيفة السجاديّة من أهم الكنوز وأعظم الآثار التي انطوت على الحقائق والمعارف الإسلامية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أشار أغا بزرك الطهراني إلى مجموعة من الأسماء والنعوت التي وصفت بها الصحيفة السجادية، منها: «أخت القرآن» و«إنجيل أهل البيت» و«زبور آل محمد» و«الصحيفة الكاملة».[١]
وقيل إن السبب الرئيسي وراء تسميتها «بالصحيفة الكاملة» هو وجود نسخة من الصحيفة غير تامة لدى الزيدية لا تتوفر على أكثر من نصف الصحيفة الموجودة– تقريبا- ومن هنا أطلق اسم الصحيفة الكاملة على تمام الصحيفة الموجودة لدى الشيعة الإثني عشرية.[٢]
السند
بلغت الصحيفة السجادية حد التواتر من حيث السند يقول الشيخ أغا بزرك الطهراني: «هي الصحيفة الاولى التي يرجع سندها إلى الامام زين العابدين (ع)... والتي خصها الأصحاب بالذكر في إجازاتهم واهتموا بروايتها منذ القديم وتوارث ذلك الخلف عن السلف وطبقة عن طبقة، وتنتهي روايتها الى الإمام الباقر وزيد الشهيد ابني الإمام زين العابدين.[٣]
وعن الشيخ محمد تقي المجلسي أن اسانيدها تزيد على ألف ألف سند (ما يساوي المليون) في نقل الصحيفة وروايتها.[٤]
وقال العلامة المجلسي: «والذي رأيت من أسانيد الصحيفة بغير هذه الأسانيد فهي أكثر من أن تحصى ولا شك في أنها من كلام سيد الساجدين أما من جهة الإسناد فإنها كالقرآن المجيد وهي متواترة من طرق الزيدية أيضا».
وقد نقلها الشيخ المفيد أيضا في الإرشاد وكذلك علي بن محمد الخراز القمي تلميذ الشيخ الصدوق وأحمد العياشي وأبو المفضل الشيباني و... . ومن علماء السنّة روى مقاطع منها كل من ابن الجوزي في خصائص الأئمة والحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي في ينابيع المودة.[٥]
أهمية الصحيفة
يقول ابن شهر آشوب في كتاب المناقب: «وذُكرت فصاحة الصحيفة الكاملة عند بليغ في البصرة فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم وأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات.[٦]
وقد أرسل السيد المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة مع رسالة إلى العلامة الشيخ الطنطاوي (وفاة 1358 هـ) صاحب التفسير المعروف، فكتب في جواب رسالته: «ومن الشقاوة إنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوة، وأهل البيت، وإنّي كلّما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق.[٧]
والعجب من هذا المفسّر المعاصر كيف غفل عن المصادر السنيّة– إن كان معذوراً في عدم مراجعتها في المصادر الشيعية- والتي نقلت قسماً منها كالقندوزي وغيره مما مر ذكره.[٨]
أما ابن الجوزي فقد كتب في خصائص الأئمة حول الإمام السجاد (ع) يقول: «إن لعلي بن الحسين زين العابدين حق التعليم على المسلمين في الإملاء والإنشاء وكيفية التكلم والخطاب وطلب الحاجة من الباري تعالى؛ فلولاه لم يكن ليعرف المسلمون آداب التحدث وطلب الحوائج من الله تعالى؛ إن هذا الإمام علّم البشر كيف يستغفرون الله وكيف يستسقون ويطلبون الغيث منه تعالى وكيف يستعيذون به عند الخوف من الأعداء لدفع شرورهم.[٩]
الشروح والترجمات
ذكر الشيخ أغا بزرك الطهراني في كتاب الذريعة 50 شرحا للصحيفة السجادية[١٠] بل أوصلها بعض الباحثين الى أكثر من 80 شرحاً، من أشهرها ما صنفه العلامة السيد علي خان المدني المشهور بـرياض السالكين، وهناك مواقع الكترونية خاصة بالصحيفة السجادية.[١١]
هناك عدة طبعات للصحيفة منها:
- طبعة مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام / مؤسسة الأنصاريان للطباعة والنشر في مدينة قم المقدسة باشراف السيد محمد باقر نجل السيد المرتضى الموحد الأبطحي الأصفهاني. الطبعة الاولى١٤١١ ه.
- طبعة دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع. 2002 م
وقد ترجمت الصحيفة السجادية إلى كثير من اللغات في العالم، منها الفارسية والإنجليزية والإسبانية، والتركية، والفرنسية، والروسية.[١٢]
المستدركات
دوّن الكثير من العلماء مستدركات على الصحيفة السجادية، والمقصود من المستدركات الأدعية المنسوبة إلى الإمام السجاد (ع) والتي لم ترد في الصحيفة الكاملة، نشير هنا الى بعض، منها:
- الصحيفة الثانية تأليف محمد بن حسن الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة.
- الصحيفة الثالثة من إعداد المؤرخ والرجالي المعروف الميرزا عبد الله أفندي صاحب كتاب رياض العلماء.
- الصحيفة الرابعة من تأليف المحدث الميرزا حسين النوري الطبرسي.
- الصحيفة الخامسة للعلامة محسن الأمين الحسيني العاملي.
- الصحيفة السادسة تأليف الشيخ محمد باقر بن محمد حسن البيرجندي القائيني.
- الصحيفة السابعة كتبها الشيخ هادي بن عباس آل كاشف الغطاء النجفي صاحب كتاب المستدرك.
- الصحيفة الثامنة فمن تأليف الميرزا علي الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري، وملحقات الصحيفة من تأليف الشيخ محمد المعروف بـتقي زيابادي القزويني من تلاميذ الشيخ البهائي.[١٣]
المحتوى
لا تشتمل الصحيفة السجادية على المناجاة وطلب الحاجات من الله تعالى وحسب، بل هي عبارة عن مجموعة من الأدعية التي تحوي الكثير من العلوم والمعارف الإسلامية والتي تجلّت في قالب الدعاء التي تشتمل على المسائل العقائدية، الثقافية، الاجتماعية، السياسية، وبعض القوانين الطبيعية والأحكام الشرعية.
لقد خلّف لنا الإمام السجاد (ع) أدعية تستوعب- بنحو ما- جميع الأوقات والأزمان والأحوال المختلفة، فبعضها يقرأ مرّة سنوياً كـدعاء عرفة ووداع شهر رمضان، وبعضها في الشهر مرة كـدعاء رؤية الهلال، والبعض الآخر منها اسبوعياً وبعضها يومياً.
وقد ركز الإمام (ع) على «الصلاة على محمد وآل محمد» إذ ما من دعاء الا وورد فيه تلك الصلاة المباركة.
ففي الوقت الذي كان الوضع الحاكم يستقبح حتى تسمية الأبناء باسم علي (ع) ويهدد من يقوم بذلك ويتوعدهم بأشد العذاب، وفي الوقت الذي يرى الامويون أن دعامة حكمهم لا تقوم إلا بسبّ علي عليه السلام والنيل منه،[١٤] تظهر لنا في تلك الأجواء القاتمة قيمة وعظمة التأكيد على تلك الصلاة ونشر مفهوم «محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأنجبين» في المجتمع الاسلامي.[١٥]
إن تأكيد الامام (ع) على الآصرة القوية والرابطة القويمة بين النبي محمد (ص) وآله نابعة من أمر الله تعالى بالصلوات على رسوله (صلّوا عليه وسلموا تسليما) وقد أولت الشيعة الإمامية هذه المسألة أهمية قصوى في عقائدها وثقافتها الفكرية لما لها من أهمية كبرى على جميع المستويات، ومن هنا نرى الإمام علي بن الحسين يروي عن أبيه عن جده، أنه قال: «إن الله فرض على العالم الصلاة على رسول الله (ص) وقرننا به فمن صلى على رسول الله (ص) ولم يصل علينا لقي الله تعالى وقد بتر الصلاة عليه وترك أوامره».[١٦]
إن مسألة الإمامة من المضامين السياسية- الدينية المهمة للصحيفة، حيث إن مفهوم الإمامة يتضمن شيعيا بالإضافة الى أحقيّة الأئمة (ع) بالخلافة بعداً إلهياً للعصمة والتمتع بعلوم الأنبياء وخصوصاً النبي الأكرم (ص)، وقد ركز الإمام السجاد (ع) على مفهوم العصمة والخلافة و... في أحد أدعيته عندما قال: «رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، الْمُصْطَفَى، الْمُكَرَّمِ، الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَبارِكْ عَلَيْهِ بَرَكاتِكَ أَتَمَّ.... رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لاَمْرِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةَ دِيْنِكَ، وَخُلَفَآءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإرَادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ الْوَسِيْلَةَ إلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إلَى جَنَّتِكَ.[١٧]
ويقول (ع) في موضع آخر من الصحيفة: «أللَّهُمَّ إنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَآئِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا، قَدِ ابْتَزُّوهَا وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَلاَ يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ.... حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّيْنَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْرَاعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. أللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَآءَهُمْ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ وَأَتْبَاعَهُمْ.[١٨]
ولم تنحصر الأدعية بذلك بل هناك أهداف عبادية وفكرية وسياسية تجدر الإشارة إلى مورد فكري واحد منها كما روى ذلك الإربلي حيث قال: «جاءت الرواية أن علي بن الحسين كان في مسجد رسول الله (ص) ذات يوم إذ سمع قوما يشبهون الله بخلقه ففزع لذلك وارتاع له ونهض حتى أتى قبر رسول الله (ص) فوقف عنده فرفع صوته يناجي ربه فقال في مناجاته له: إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئة فجهلوك وقدروك بالتقدير على غير ما أنت به... الى آخر الدعاء».[١٩]
عناوين الأدعية
تشتمل الصحيفة على 54 دعاءً تتوزع على مساحة كبيرة من اهتمامات الانسان المسلم وحاجاته، هي:
- التَّحْمِيدُ للِّه عَزَّ وَجَلّ
- الصَّلاَةُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ
- الصَّلاَةُ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْش
- الصَّلاَةُ عَلَى مُصَدِّقي الرُّسُلِ
- دُعَاؤُهُ لِنَفْسِهِ وخَاصّتِهِ
- دُعَاؤُهُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ
- دُعَاؤُهُ فِي الْمُهِمَّاتِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِعَاذَةِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاشْتِيَاقِ
- دُعَاؤُهُ فِي اللَجَأ إلَى اللهِ تَعالى
- دُعَاؤُهُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاعْتِرَافِ
- دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ
- دُعَاؤُهُ فِي الظُّلاَمَاتِ
- دُعَاؤُهُ عند المَرَضِ
- دُعَاؤُهُ في الاسْتِقَالَةِ
- دُعَاؤُهُ عَلَى الشَّيْطَانِ
- دُعَاؤُهُ فِي الْمحْذُورَاتِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِسْقَاءِ
- دُعَاؤُهُ فِي مَكَارِمِ الأخْلاَقِ
- دُعَاؤُهُ إذَا حَزَنَهُ أمْرٌ
- دُعَاؤُهُ عِنْدَ الشِّدَّةِ
- دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَة
- دُعَاؤُه لأبَويْهِ (عليهما السلام)
- دُعَاؤُهُ لِوُلدِهِ (عليهم السلام)
- دُعَاؤُهُ لِجِيْرَانِهِ وَأَوْلِيائِهِ
- دُعَاؤُهُ لأهْلِ الثُّغُورِ
- دُعَاؤُهُ فِي التَّفَزُّع
- دُعَاؤُهُ إذَا قُتِّرَ عَلَيْهِ الرِّزقُ
- دُعَاؤُهُ فِي الْمَعُونَةِ على قضاءِ الدَّينِ
- دُعَاؤُهُ بِالتَّوْبَةِ
- دُعَاؤُهُ فِي صَلاَةِ اللّيلِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِخَارَةِ
- دُعَاؤُهُ إذَا ابْتُلِي أَو رَأى مُبْتَلَىً بِفَضِيحَة أوْ بِذَنْب
- دُعَاؤُهُ فِي الرِّضَا بِالقَضَاء
- دُعَاؤُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ
- دُعَاؤُهُ فِي الشُّكْرِ
- دُعَاؤُهُ فِي الاعْتِذَارِ
- دُعَاؤُهُ فِي طَلَب الْعَفْوِ
- دُعَاؤُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْمَوْتِ
- دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ السَّتْرِ وَالوِقايَةِ
- دُعَاؤُهُ عِنْدَ خَتْمِهِ الْقُرْآنَ
- دُعَاؤُهُ إذا نظرَ إلى الهِلال
- دُعَاؤُهُ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ
- دُعَاؤُهُ لِوَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَان
- دُعَاؤُهُ في عِيدِ الْفِطْرِ والْجُمُعَةِ
- دُعَاؤُهُ في يوم عَرَفَةَ
- دُعَاؤهُ فِي يَوْمِ الأضْحى وَالْجُمُعَةِ
- دُعَاؤُهُ فِي دَفْعِ كَيْدِ الأعْدَاءِ
- دُعَاؤُهُ فِي الرّهْبَة
- دُعَاؤُهُ فِي التَّضَرُّعِ والاسْتِكَانَةِ
- دُعَاؤُهُ فِي الإلْحاحَ
- دُعَاؤُهُ فِي التَّذَلُّل للهِ عَزَّ وَجَلّ
- دُعَاؤُهُ فِي اسْتِكْشافِ الْهُمُومِ
«وممّا اُلحق ببعض نسخ الصحيفة»
- وكان من دعائه (ع) في التسبيح
- دعاء وتمجيد له (ع)
- وكان من دعائه في ذكر آل محمد (ع)
- وكان من دعائه (ع) في الصلاة على آدم (ع)
- وكان من دعائه (ع) في الكرب والإقالة
- وكان من دعائه (ع) ممّا يحذره ويخافه
- وكان من دعائه (ع) في التذلّل
«وكان من دعائه (عليه السلام) في الايّام السبعة»
- دعاء يوم الأحد
- دعاء يوم الإثنين
- دعاء يوم الثلاثاء
- دعاء يوم الأربعاء
- دعاء يوم الخميس
- دعاء يوم الجمعة
- دعاء يوم السبت
«المناجَيات الخمسَ عشرةَ من كلام سيّد الساجدين»
- المناجاة الاُولى: مناجاة التائبين
- المناجاة الثانية: مناجاة الشاكين
- المناجاة الثالثة: مناجاة الخائفين
- المناجاة الرابعة: مناجاة الراجين
- المناجاة الخامسة: مناجاة الراغبين
- المناجاة السادسة: مناجاة الشاكرين
- المناجاة السابعة: مناجاة المطيعين
- المناجاة الثامنة: مناجاة المريدين
- المناجاة التاسعة: مناجاة المحبين
- المناجاة العاشرة: مناجاة المتوسلين
- المناجاة الحادية عشرة: مناجاة المفتقرين
- المناجاة الثانية عشرة: مناجاة العارفين
- المناجاة الثالثة عشرة: مناجاة الذاكرين
- المناجاة الرابعة عشرة: مناجاة المعتصمين
- المناجاة الخامسة عشرة: مناجاة الزاهدين
------
الهوامش
- آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18 – 19.
- مقدمة المرعشي النجفي على الصحيفة، ص 46 المقدمة.
- آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18– 19.
- المرعشي النجفي، الصحيفة السجادية، البلاغي، ص 11 المقدمة.
- راجع: القندوزي، ينابيع المودة، ج 1 - 2، ص 599.
- مقدمة المرعشي النجفي، ص 13.
- مقدمة المرعشي النجفي، ص 37 المقدمة؛ راجع: مهدي بيشوايي، سيره بيشوايان، ص 270 – 271.
- ينابيع المودة، ص 599 – 630.
- نقلاً: عن مقدمة المرعشي على الصحيفة، ص 43- 45.
- الذريعة، ج 3، ص 345 - 359.
- راجع: الحكيم، السيد محمد حسين، مجله «كتاب ماه دين»، اسفند 1380 وفروردين 1381 ش.
- موقع الأثر الإلكتروني .. ترجمات الصحيفة السجادية
- راجع: مقدمة المرعشي النجفي، ص 41 – 43.
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، ج 13، ص 220، أنساب الأشراف، ج 1، ص 184.
- الصحيفة السجادية الدعاء 6 فقرة 24.
- سهمي، تاريخ جرجان، ص 188.
- الصحيفة السجادية، الدعاء 47 الفقرة 56.
- الصحيفة السجادية، الدعاء 48، الفقرة 10– 9.
- الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 89.