بينما تعاني أوروبا من أزمة طاقة خانقة تضرب توقعات منطقة اليورو، وتدفع العملة الموحدة للسقوط دون التكافؤ مع الدولار الأمريكي الذي يزداد قوة يومًا بعد يومًا معمقًا أزمات التضخم العالمية.
ووفق التقرير شوهد توهج كبير منبعث من محطة ضغط روسية، وأعزت ريستاد هذا التوهج لحرق روسيا للغاز.
وتشهد جميع دول الاتحاد في الوقت الحالي ارتفاع صاروخي في تكاليف الطاقة، كما اتجهت أوروبا لتخفيض الاستهلاك العمدي للغاز، وبدأ اللجوء لمصادر أخرى للطاقة كالفحم يظهر في ألمانيا مع إعلان العملاق يونيبير عن اللجوء إلى تشغيل محطات بالفحم بعد تكبد الشركة خسائر فادحة.
وينتظر السوق هذا الأسبوع بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتي تسجيل مستويات تاريخية الارتفاع مع أزمة الطاقة الحالية.
وتشير جميع التحليلات لاستمرار ضعف قوي في سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي نظرًا لحالة عدم اليقين القوية الخاصة بالاقتصاد الأوروبي المعتمد على مصادر الطاقة الروسية بقوة.
ومع استمرار انخفاض اليورو تتعزز قوة مؤشر الدولار الأمريكي الذي تنتظر بنوك استثمار دولية وصوله لذروته نهاية العام الجاري.
ووصل سعر عقود الغاز الطبيعي لمستويات 10 دولار للمتر المكعب، وهو أعلى المستويات منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.