وأفادت البحرية الأميركية، في بيان، بأنّ عبور السفينتين "يُثبت التزام الولايات المتحدة بمنطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ".
في المقابل، قال الجيش الصيني: "نراقب عبور سفن تابعة للبحرية الأميركية في مضيق تايوان، ونحن جاهزون لمواجهة أي تدخل".
وعادة ما تستغرق عمليات المرور ما بين 8 و12 ساعة، حتى تكتمل وتخضع للمراقبة من كثب من الجيش الصيني.
وقبل أسبوع، أعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتحدة ستجري "عمليات عبور بحرية وجوية" في مضيق تايوان في "الأسابيع المقبلة"، رغم تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بشأن الجزيرة التي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت سفن حربية أميركية، وأحياناً سفن من دول حليفة، مثل بريطانيا وكندا، تبحر عبر المضيق بشكل دائم، وهو ما يثير غضب بكين.
وبعد نحو أسبوع من زيارة بيلوسي، قامت مجموعة من 5 مشرعين أميركيين آخرين بزيارة تايوان أيضاً، وردّ الجيش الصيني بإجراء المزيد من التدريبات بالقرب من الجزيرة.