والتقي علي باقري كني" أمس السبت، مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الاقليمية "محمد بن عبد العزيز الخليفي" وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشار باقري كني خلال الاجتماع إلى التجربة الناجحة للحكومة في اتخاذ سياسة الجوار خلال العام الماضي، قائلا إن الخطوة الثانية في هذه السياسة تتمثل في تعزيز التعاون متعدد الأطراف والإقليمي مع دول الجوار.
ولفت إلي العلاقات المتميزة بين طهران والدوحة والتي شهدت المزيد من التقارب في العام الماضي، مضيفا: نرحب بدور قطر الفاعل في دفع الخطوة الثانية من سياسة الجوار الإيرانية الى الامام وتعزيز التعاون الإقليمي متعدد الأطراف.
واعتبر أن الاهتمام بقضية فلسطين واجب إنساني وإسلامي يقع على عاتق جميع دول المنطقة وأوضح أن أي ترتيبات إقليمية ودوامها رهن على احقاق حق الشعب الفلسطيني.
وفي إشارة إلى محاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لمحو فلسطين من الجغرافيا السياسية للمنطقة والعالم، قال أن فلسطين هي مفتاح الاستقرار والأمن الاقليمي المستديم وأى مبادرة لا تهتم بحقوق الشعب الفلسطيني ستفضي الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الاقليمية إلى القواسم التاريخية المشتركة بين البلدين، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات المتنامية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات معتبرا ان لقاء ومشاورات مسؤولي وزارتي خارجية البلدين يوفران الأرضية لتوسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.