وأشار الفايز إلى أنه "واحد من بين عشر ملايين أردني ومع ذلك هزّ إسرائيل"، متسائلاً: "ماذا لو تحرّك العشرة مليون؟".
واعتبر الفايز أن تصريحه استفز السلطات الإسرائيلية واعتبروه "تصريح خطير" لأنه جاء خلال تواجده داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد أنه لم يسمح للسلطات الإسرائيلية بختم جوازه لأنه "لا يتشرف بختم جوازه من قبل قوات احتلال"، وأن "زيارته الأخيرة كانت لحل النزاع بين عائلتين في الأراضي الفلسطينية وحجب الدم بين إخواننا هناك".
وإذ أكّد أنه "سيدخل فلسطين وهي محررة"، دعا الفايز العرب إلى نصرة الفلسطينين، مؤكّداً أن "فلسطين هي رئة الأردن".
وقررت سلطات الاحتلال منع دخول القاضي العشائري الأردني "طراد الفايز" إلى الأراضي المحتلة أو استخدام المعابر مع الأردن للدخول إلى الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في تغريدة لوزيرة داخلية الاحتلال، إيليت شاكيد عبر توتير، اتهمت فيها الفايز بـ"انتهاك شروط التأشيرة من خلال التحريض الخطير ضد إسرائيل".
وكان القاضي الأردني تعرّض لحملة تحريض إسرائيلية على خلفية زيارته الأخيرة إلى النقب، وتمّ تداول مقطع فيديو للفايز وهو يخاطب عدد من سكان المنطقة: "هذه فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام، أنتم عرب".
يشار إلى أن الفايز هو أحد وجوه الإصلاح العشائري في الأردن، وينحدر من قبيلة بني صخر إحدى أكبر قبائل الأردن.