وقال المتحدث الصيني، في إحاطة إعلامية، "في الآونة الأخيرة، حذت اليابان حذو الولايات المتحدة في الإدلاء بتصريحات وتصرفات سلبية بشأن تايوان".
وأشار المتحدث إلى أنّ "اليابان واصلت زيادة ميزانيتها الدفاعية وتعزيز وجودها العسكري، خلال فترة زمنية معينة، مما تسبب في تزايد قلق دول المنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف: "نحث الجانب الياباني على التفكير بعمق في تاريخه العدواني، ووقف الافتراء وتشويه الصين. ونحثهم على بذل المزيد من الجهود، لبناء الثقة المتبادلة مع الدول المجاورة، والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وساءت العلاقات بين بكين وطوكيو، بعد بدء جولة جديدة من التوتر في مضيق تايوان.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إلغاء الاجتماع المزمع لوزيري الخارجية الصيني والياباني في بنوم بنه.
وجاء ذلك على خلفية بيان دول "مجموعة السبع"، بشأن الوضع حول تايوان، حيث أعرب وزراء خارجية هذه الدول عن قلقهم بشأن ما اسموه "التهديد" من جانب الصين، ولا سيما التدريبات العسكرية، التي اعتبروا أنها يمكن أن تؤدي إلى التصعيد.
ومنذ أيام، أعربت بكين عن "أسفها الشديد" للزيارة التي قام بها مشرّعون يابانيون مؤخراً لتايوان، وحثت طوكيو على "التوقف عن اتّباع المسار الخاطئ".
وتشهد منطقة مضيق تايوان تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة، اتخذ شكلاً عسكرياً بالإضافة إلى المواقف السياسية، بعد أن نفّذت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، زيارة لتايوان بالرغم من رفض الصين لها واعتبارها "انتهاكاً للتفاهمات والاتفاقات بين الصين والولايات المتحدة"، ولا سيما مبدأ "الصين الواحدة".