وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمبركية، مساء الخميس، ردا على سؤال حول الرسالة التي بعث بها رئيس وزراء كيان الاحتلال، يائير لابيد، إلى البيت الأبيض: "لا شك أن لدينا خلافات تكتيكية مع شركائنا الإسرائيليين فيما يتعلق بالاتفاق النووي"، ومع ذلك فيما يتعلق بالهدف العام للاتفاق النووي، نحن متفقون مع بعضنا البعض ونعتقد أنه لا ينبغي لإيران أبدًا امتلاك أسلحة نووية.
وكرر برايس مزاعم الولايات المتحدة في ان الدبلوماسية المركزة على العودة المتبادلة للالتزام بالاتفاق النووي هي أكثر الوسائل فعالية لتحقيق هذا الهدف.
وادعى أنه إذا تمكنا من العودة إلى الالتزام المشترك بالاتفاق النووي، فلن تتمكن إيران من الحصول على أسلحة نووية (حسب ادعاءه).
وأضاف: إن مراجعتنا للرد الايراني على اقتراح الاتحاد الأوروبي لا تزال مستمرة وسنعلن ردنا بشكل مباشر وسري إلى الاتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال حول اتصالات عمان مع المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن عمان لعبت دورا مهما في مفاوضات العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي.
وانسجبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين ايران والدول الست (اميركا، بريطانيا، روسيا، الصين وفرنسا + المانيا) عام 2018 بشكل احادي، كما لم تلتزم الدول الاوروبية (فرنسا وبريطانيا والمانيا) بتعهداتهم حول بنود الاتفاق.