وقال وزير النقل، خلال زيارته لهيئة الشؤون البحرية في ميناء الحديدة: "العالم يدرك جيدا ما معنى تلوث البيئة البحرية وقتل الحياة البحرية والثروة الموجودة من الشعب المرجانية وغيرها، التي تكوّنت منذ آلاف السنين في مياه البحر الاحمر، في حال (لا سمح الله) حصل انفجار للخزان العائم صافر".
وشدد على الأمم المتحدة الإسراع في توفير البديل للخزان العائم سفينة صافر، تلافيا لأي تداعيات كارثية بيئية كبيرة على امتداد البحر الأحمر، خاصة وقد توفر التمويل من مؤتمر المانحين، حيث تجاوز سبعين مليون دولار.
وأشار وزير النقل إلى أن زيارته تأتي للاطلاع على مستوى الأداء وتقييم الأنشطة في موانئ مؤسسة البحر الأحمر والهيئة، وسير العمل فيها وخططها ومشاريعها المستقبلية، وكذا الصعوبات التي تواجهها وسبل معالجتها وكل ما من شأنه الارتقاء بالأداء إلى المستوى الأفضل.
وأكد استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح خطط وبرامج ومشاريع المؤسسة والهيئة، مشددا على مضاعفة الجهود لاستمرار النشاط، والحفاظ على مستوى المشاريع القائمة، وتوسيع أنشطتها واستثماراتها.
واستمع الوزير الدرة ونائبه محمد الهاشمي، ومعهما الرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق، من مدير الهيئة إبراهيم الموشكي إلى شرح حول المهام التي تؤديها الهيئة للحفاظ على البيئة البحرية، وأبرز معوقات العمل، والإجراءات التي يمكن القيام بها للارتقاء بالأداء خلال الفترة المقبلة.