وذكر الموقع أنّ تفجيراً انتحارياً في ماركا بمنطقة شبيلي السفلى "أدّى إلى مقتل حاكم المنطقة عبد الله وافو وما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين".
وأكّد الموقع الصومالي أنّ "حاكم المنطقة المقتول كان في طليعة المناضلين ضد حركة الشباب في المنطقة".
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية، مسؤوليتها عن الهجوم في مدينة ماركا، قائلةً: "قتلنا وافو الذي كان يقود قوات الاتحاد الأفريقي إلى منطقة شبيلي السفلى"، وفق ما ذكر موقع "غاروي".
ويأتي الهجوم بعد نحو 10 أيام من هجوم للحركة بسيارةٍ مفخخة استهدف فندقاً في مدينة جوهر بولاية هيرشابيل وسط الصومال، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
كما يأتي الهجوم أيضاً بعد نحو شهرين من انتخاب رئيس جديد للبلاد وهو حسن شيخ محمود، وأيضاً انتخاب برلمان جديد، الأمر الذي أدّى لإنهاء حالة من الاحتقان السياسي منذ أواخر العام قبل الماضي نتيجةَ خلافات بين الحكومة من جهة، ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهةٍ أخرى.
ويشهد الصومال، منذ سنواتٍ، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.