واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها عملية عسكرية لجيش الاحتلال في مخيم جنين، في 11 أيار/مايو الماضي، وأكدت عدة تقارير صادرة عن منظمات حقوقية ووسائل إعلام دولية، أنها قُتلت برصاصة أطلقها قناص "إسرائيلي" خلافاً لمزاعم حاول الاحتلال ترويجها لتغييب الحقيقة الواضحة.
والتقى أفراد من عائلة أبو عاقلة مع بلينكن أمس الثلاثاء، وذلك بناء على دعوة من الأخير، واستمر اللقاء قرابة ساعة.
ورفضت الإدارة الأميركية دعوات لإجراء تحقيق مستقل خاص بها، وأعلنت العائلة قبل لقاء وزير الخارجية أنها ستطالب بتحقيق أميركي مستقل.
وقالت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين، بعد خروجها من الاجتماع: ان "بلينكن" أقر بمخاوف الأسرة من الافتقار إلى الشفافية، متعهدا بـ"إنشاء قناة تواصل أفضل"، لكنها أكدت أن بلينكن "لم يلتزم بأي شيء بشأن دعوات الأسرة لإجراء تحقيق أميركي مستقل".
وأصدرت الولايات المتحدة، في 4 تموز/يوليو الجاري، بيانا قالت فيه إن أبو عاقلة أصيبت على الأرجح بنيران إسرائيلية، لكنها ادعت أنه لا يتوفر أي دليل على أن قتلها كان متعمدا، وأن الرصاصة كانت متضررة جدا بحيث لا يمكن التوصل إلى "استنتاج نهائي"، وهو ما لقي استهجاناً ورفضاً من عائلتها والمستويات الرسمية والفصائلية والشعبية الفلسطينية.