عطايا، وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، رأى أنّ ما يسمّى "إعلان القدس" هو إعلان للصهيونية العالمية بوجهَيها الأميركي و"الإسرائيلي"، وهو يظهر الوجه العدواني للإدارة الأميركية، كما أنّه محاولة لتغيير هوية القدس وفلسطين وإعلان تهويدها، ومحاولة لتثبيت الاحتلال الصهيوني وتشريع استيلائه على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما رأى في هذا الإعلان محاولة للعبث في المنطقة، والتحريض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأس محور المقاومة، وهو بمثابة إعلان حرب على حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة.
وأعرب عطايا عن يقينه بأنّ "المؤامرات التي تُحاك ضد أمتنا وقضيتها المركزية فلسطين ستبوء بالفشل حتمًا ــ حتى وإنّ ظهر للعيان أنّ العدو يحقق إنجازًا هنا أو هناك ــ فالمقاومة تقف بكل قوة بوجهه، وقد استطاعت أن تفشل العديد من مؤامراته ومشاريعه الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وهزمته في أكثر من محطة".
وشدّد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" على أنّ المقاومة ما زالت متمسكة بثوابتها وحقوقها، وهي تقدّم الغالي والنفيس من أجل استئصال الاحتلال وكنسه من المنطقة، هو وكلّ من يدعمه. كما شدَّد على أنها لن تسمح بتمرير إعلان بايدن، وأنها بصدد إفشاله ومنعه من تحقيق أهدافه، تمامًا كما أفشلت صفقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعاقت تمريرها على النحو المراد لها.