جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاربعاء، بين وزير الداخلية الايراني و وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري "حسين مخلوف" الذي يزور البلاد حالياً.
وأضاف "وحيدي": إن الحكومة والشعب السوريين يخوضان حربا غير متكافئة امام قوى الهيمنة العالمية، بينما يواصل الارهابيون الذين يتلقون الدعم من جانب القوى الدخيلة، جرائمهم واحتلالهم بحق هذا البلد.
وأكد على ان الدول الغربية تتخذ من حقوق الانسان وسيلة لتمرير اجنداتها؛ مبينا ان هذه الدول دمرت البيئة السليمة وبما يشمل الامن العام والبنى التحتية الصناعية والزراعية في سوريا.
وفيما تساءل عن "الاسباب المبررة لتدمير سوريا العامرة باستخدام اطنان المتفجرات"، قال وزير الداخلية: لقد شن الكيان الصهيوني قبل فترة، هجمات وحشية على المطارات والموانئ في سوريا، دون أن يصدر أي تنديد من جانب احد (في الغرب).
كما نوه الى انعقاد مؤتمر حماية البيئة في طهران بمشاركة دول الجوار الايراني؛ متطلعا بان يحقق هذا الملتقى نتائج مؤثرة ويهئ الأرضية لتعزيز التعاون الستراتيجي بين الدول الجارة التي تعاني من المشاكل البيئية.
وعودة الى العلاقات بين طهران ودمشق، اعتبر وحيدي هذه الاواصر الستراتيجية بانها منقطعة النظير على مستوى العالم.
واستطرد قائلاً: إن المقاومة تشكل قاسما مشتركاً بين ايران وسوريا لصد جشع الاستكبار والصهيونية.