ويحدث هذا الارتفاع لأن الجسم يكافح لإنتاج ما يكفي من هرمون يسمى الإنسولين، أو لأن الهرمون الذي يصنعه لا يعمل بشكل صحيح.
وجراء هذه الآلية الرئيسية، يظل مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعا. وما تأكله يمكن أن يساعد أو يزيد الأمور سوءا، اعتمادا على الطعام المحدد.
وعلى الرغم من أن الطقس الحار قد يغرينا لاستهلاك المزيد من المشروبات والمثلجات والأطعمة المشوية، فقد حذرت الدكتورة سارة بروير من أن هذه الأطعمة الصيفية قد تكون بمثابة ضرائب على مستويات السكر في الدم.
المثلجات
نظرا لكون المثلجات هي العنصر الأساسي في الحلويات الصيفية، فقد تكون منعشة أثناء الحرارة الحارقة، ولكنها غالبا ما تكون مليئة بالسكر.
وتنصح الدكتورة بروير بتجنب شراء المثلجات من السوبر ماركت لأنها مليئة بالسكر. "اصنعها بنفسك من القرع منخفض السعرات الحرارية أو عصير الفاكهة المخفف وقم بتحليتها بالستيفيا (لاسم الشائع لمستخلصات نبتة ستيفيا السكرية) إذا لزم الأمر".
الشواء
على غرار المثلجات، تشير الدكتورة بروير إلى ضرورة التحقق من الملصقات الموجودة على الأطعمة المعبأة مسبقا لصلصات الشواء في المتاجر، قائلة: "تحقق من الملصقات لأنها غالبا ما تحتوي على نسبة عالية من الملح والسكر. وللحصول على نكهات بديلة، استخدم الأعشاب الطازجة المفرومة، ورش الفلفل الحلو المدخن، والفلفل الأسود المطحون حديثا، والليمون أو عصير الليمون. والأمر نفسه ينطبق على لحوم الشواء المطبوخة مسبقا، فمن المحتمل أن تحتوي الصلصات على نسبة عالية من السكر والملح وزيوت الطهي الأقل صحة. انقعها بنفسك مع القليل من زيت الزيتون والأعشاب الطازجة والفلفل الأسود وعصير الليمون".
وفي حين أن العديد من الوجبات الخفيفة والأطعمة الصيفية يمكن أن تكون مصيدة لمستويات السكر في الدم، يُسمح بوجبة خفيفة واحدة منعشة، وهي الفاكهة.
وأضاف الدكتور بروير: "على الرغم من أن الفاكهة تحتوي على سكريات طبيعية، إلا أن معظمها يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض إلى متوسط ولا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط. مع عدم الإفراط في الانغماس في الفواكه المجففة".
ما هي أعراض مرض السكري من النوع الثاني؟
تشمل الأعراض الرئيسية لمرض السكري من النوع 2 ما يلي:
- التبول أكثر من المعتاد (خاصة في الليل)
- الشعور بالعطش طوال الوقت
- الشعور بالتعب الشديد
- فقدان الوزن غير المقصود
- بطء التئام الجروح
- رؤية مشوشة
وينصح الخبراء الصحيون بزيارة طبيب عام إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو إذا كنت قلقا من احتمال تعرضك لخطر أكبر للإصابة بهذه الحالة.