وأظهر التقرير، تراجع معدل نمو السكان عالميا في عام 2020 إلى أقل من 1% سنويا للمرة الأولى منذ عام 1950.
وعلى الرغم من الاختلافات الإقليمية، إلا أن جون ويلموث ، مدير شعبة السكان بالأمم المتحدة، يرى فرصا في هذا التطور بالنسبة للدول النامية. فعلاوة على محاربة الفقر والجوع، يمكن أن يكون هناك فوائد في التعليم لأن انخفاض عدد الأطفال يعني اهتماما أكثر لكل طفل.
وقال ويلموث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "عندما ينخفض متوسط حجم الأسرة، فإنه يصبح ممكنا لكل من الأسر والمجتمعات استثمار المزيد في كل طفل ورفع جودة التعليم وتطوير رأس المال البشري للسكان".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في نفس الوقت ، فإن انخفاض معدلات المواليد يعني تزايد شيخوخة السكان بشكل عام ووجود نسبة أكبر من الناس في سن يحتاجون فيها إلى المساعدة. وسيتأثر هذا أيضا بزيادة متوسط العمر المتوقع من 8ر72 سنة في عام 2019 إلى 2ر77 سنة في عام 2050.
وسوف تنزلق المزيد والمزيد من الدول ذات الدخل المرتفع إلى توجهات نمو سكاني سلبية، كما يحدث في اليابان بالفعل حاليا. وللحفاظ على معدل نمو مستقر، ستحتاج دول مثل ألمانيا إلى الاعتماد على الهجرة.
وعلى الرغم من التباطؤ في النمو، تتوقع الأمم المتحدة أن يتجاوز عدد سكان العالم حاجز الـ8 مليار نسمة قبل نهاية العام - ربما في 15 نوفمبر تقريبا.
ويتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2030 سوف يبلغ عدد سكان العالم 5ر8 مليار نسمة، ثم بعد ذلك ستكون الذروة بحوالي 4ر10 مليار نسمة عام 2080. ومن المتوقع أن تستقر الأعداد عند ذلك المستوى حتى عام 2100.