وقال راستينة في تصريح لوكالة انباء فارس ان الحكومة الايرانية الجديدة خطت خطوات مؤثرة لإجهاض الحظر وإبطال مفعوله، ومن جهة أخرى فإن تعزيز العلاقات بين إيران ودول الجوار أثبت للأميريكيين بأن إيران ليست مغلولة اليدين.
وتابع البرلماني الإيراني إن إنضمام إيران لـ "منظمة شنغهاي" للتعاون وطلب "مجموعة بريكس" لإنضمام ايران اليها يثبت بأن هناك قناعة دولية على أن إيران قوة عظمى ناشئة وإن تعزيز العلاقات معها تعود بالنفع على هذه الدول.
واكد راستينه ان الحكومة الايرانية الجديدة لا تعول على الاتفاق النووي وتخلصت من الضغوط كما ان تطوير البرنامج النووي وتطبيق الحكومة لقانون المبادرة الاستراتيجية الذي سنه البرلمان اوجد امكانيات وقدرات جيدة للتفاوض مع الطرف الآخر.
وشدد البرلماني الايراني ان امريكا تسعى منذ انتهاء محادثات الدوحة الأخيرة الى عقد لقاءات أخرى مع إيران، مضيفا بأن الحكومة الإيرانية الجديدة قامت بتقوية اذرعها الدولية وعززت العلاقات التجارية مع دول الجوار كما لعبت دورا بارزا خلال الأزمة الناجمة عن الحرب الأوكرانية.