وفي تصريح له اليوم، أشار "سليمي" الى اجتماع القمة السادس لقادة الدول المتشاطئة مع بحر قزوين في تركمانستان الاسبوع الماضي؛ مبيناً أن إيران شاركت باعلى مستوى في هذه القمة، نظراً لموقعها الاقليمي المصيري والستراتيجي الذي تتمتع به.
كما أشار الى أن الحكومة الإيرانية قطعت أشواطاً كبيرة في سياق توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع دول آسيا الوسطى؛ وذلك إنطلاقاً من مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية المبنية على ترسيخ أمن مستديم في المنطقة.
وأوضح المسؤول البرلماني، أن إيران تشكل حلقة وصل بين آسيا وأوروبا عبر جارتيها روسيا وتركيا، والجسر الذي يصل دول آسيا الوسطى بمنطقة الخليج الفارسي؛ "الأمر الذي جعل من بلدنا محوراً لتجارة الترانزيت مع العالم".
وفي إشارة إلى الأسواق الشرقية المكتظة بالسكان، ومنها الهند وباكستان، صرح عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، أن التواصل مع هذه الدول عبر بحر عمان سيتيح لايران فرصة جيدة من اجل التفاعلات الاقتصادية والتجارية؛ كما أكد على الحكومة بأن تضع نصب أولوياتها تعزيز التبادل الاقتصادي مع الشرق.