وقال مفوّض الدولة للأمن، إيمانويل عمر، إنّ المهاجمين "اجتاحوا مساء الأربعاء، موقع التعدين، في منطقة مجلس شيرورو في ولاية النيجر المعرّضة لمثل هذه الهجمات، وفتحوا النار على الحاضرين قبل الفرار مع بعض الموظّفين، بمن فيهم الصينيون".
وأوضح عمر أنّ فريقاً أمنياً، تمّ نشره للرّد على الهجوم، "اشتبك مع المسلّحين، وهناك عدد غير محدّد بعدُ من الضحايا من الجانبين".
وقال السكان المحليون والسلطات في شيرورو إنّه "لا يزال يتم انتشال الجثث، وإنّ عدد القتلى لا يزال غير واضح بسبب بُعد المنطقة".
من جانبه، ذكر مكتب حاكم ولاية النيجر، أبو بكر ساني بلو، في بيان، أنّه "قُتل عدد من أفراد الأمن في الهجوم"، مشيراً إلى أنّ "قوات الأمن حشدت تعزيزات لمطاردة المسلّحين المتبقين، وإنقاذ الجرحى بمن فيهم أفراد الأمن، الذين أُصيبوا بدرجاتٍ متفاوتة، وتمّ نقلهم إلى منشأة طبية حكومية في الولاية لتلقّي العلاج".