وقال وكيل الوزارة مهدي سهر، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ "التغيرات المناخية التي شهدها العالم وخاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار، وأيضاً قلة وتناقص الإيرادات المائية للعراق، انعكست بالمجمل على الوضع البيئي خلال الفترات الأخيرة التي شهدت تزايد الغبار في عدة دول من ضمنها العراق".
وأضاف سهر، أنه "لهذه الأسباب كان هنالك اهتمام بتوسيع الرقعة الزراعية وتوسيع الرقعة الخضراء في العراق والبلدان المجاورة.
وبين، أن "هناك عدة مشاريع بعضها ممولة من قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي، منها تثبيت الكثبان الرملية ومشروع حوض الحماد وتطوير زراعة الزيتون وتنمية وتحسين الغابات وزراعة الكالبتوز وأيضاً تنمية المراعي الطبيعية والواحات الصحراوية والحزام الأخضر".
وتابع، أن "هذه المبادرة ستنعكس بالمجمل على البيئة في العراق وتخفض درجات الحرارة وتزيد من الرقعة الخضراء"، لافتاً إلى أنها "تعتمد على الري بالتنقيط والري بالرش في هذه المشاريع لترشيد المياه واستغلالها الأمثل وخاصة المياه الجوفية فهي رصيد لكل الأجيال".
ونوه الى أن "المشاريع القادمة إذا أطلقت تخصيصاتها المالية سيكون لها أثر إيجابي على البيئة في العراق".