وقال محمد إن "هناك بعض الأحاديث التي بدأت وسائل الإعلام تتناقلها عن احتمالية حصول اتفاق بين الديمقراطي والاتحاد على اختيار مرشح تسوية ثالث لمنصب رئيس الجمهورية والتي بدأت تطرح اعلاميا بعد تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المتعلقة بعدم مصادقة رئاسة الجمهورية على قانون تجريم التطبيع، وحتى اللحظة لم يحصل أي اجتماع على مستوى القيادات ضمن الحزبين بشأن ملف مرشح رئيس الجمهورية كي نتحدث عن توافق على اسم مرشح تسوية".
وأضاف، أن "جميع القوى السياسية ومن بينها الكردية بانتظار ما تصل له الحجوم البرلمانية بغية حسم المواقف النهائية، على اعتبار ان الطرف الاخر في حال استطاع تحقيق الثلثين فحينها لن ينتظروا مواقف التحالف الثنائي للمباشرة في تمرير باقي الرئاسات وهي لعبة سياسية تحتمل جميع الاحتمالات".
وتابع ان "الحديث عن تكرار سيناريو عام 2018 او الذهاب بمرشح تسوية جميعها خيارات لا يمكن وضعها كأساس في الحوارات على اعتبار ان الديمقراطي الكردستاني وشركائه في التحالف الثنائي لن يدخلوا قبة البرلمان في جلسة التصويت على رئيس الجمهورية ما لم يتم الموافقة على الشروط التي تم تقديمها للإطار وحلفائه وفقا للدستور واستحقاق جماهيرنا وسيكون خيار الثلث المعطل حينها هو الاحتمال الأقرب للتحقق".