وقال وزير الخارجية والمغتربين السوري إن: "العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على سوريا تعرقل عودة المهجرين، مشيراً إلى أن إعادة بناء الاقتصاد السوري والبنية التحتية في البلاد هي المهمة الرئيسية من أجل البناء على ما تحقق في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف الوزير المقداد: "سوريا تبذل جهدا هائلا من أجل عودة اللاجئين، وتدعوهم إلى العودة لوطنهم دون قيد أو شرط في الوقت الذي لا يحتاجون فيه دعوة أساسا فهذا الوطن لهم جميعا"، مؤكدا أن "الدولة السورية تقدم كل الإمكانيات المتوافرة لديها بدعم من الأصدقاء من أجل أن تكون هذه العودة طوعية وآمنة".
واعتبر المقداد أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها دول الغرب على سوريا تعيق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، كما أن الدول الغربية لا تريد عودتهم لاستخدامهم في الضغط السياسي على سوريا فهذه الدول تستغل ملف اللاجئ السوري خارج وطنه لخدمة أغراضها السياسية".
وأكد وزير الخارجية السوري أن: "الأموال التي يقدمها الغرب خلال ما يسمى مؤتمر بروكسل تذهب للإرهابيين الذين يواصلون استهداف الشعب السوري والبنى التحتية، وأكبر دليل على ذلك أننا لم نسمع أي كلمة من الغرب لإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة".