واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في احالته الى البرلمان أن "الجهود التي بدأتها ليبيا لبناء مؤسسات ديمقراطية، ذهبت سدى بسبب النزاعات المسلحة في البلاد".
وأضاف أن "الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا، هو حماية مصالح أنقرة في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية التي تشكّلها الجماعات المسلحة غير الشرعية في ليبيا".
وشددت المذكرة أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا، "هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية، التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا".
وأضافت: "الحفاظ على الأمن ضد المخاطر المحتملة الأخرى، مثل الهجرات الجماعية وتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب الليبي، وتوفير الدعم اللازم للحكومة الشرعية في ليبيا".
وأوضحت أن تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور، بتاريخ 2 يناير/ كانون الثاني 2020، داعية البرلمان للموافقة على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا، ابتداءً من 2 يوليو/ تموز 2022.