وقال أكسل دي فيرنو، مؤلف التقرير الذي نشر في صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن التعزيز الإضافي للروبل سيؤدي إلى تكاليف إضافية على الغرب عند شراء موارد الطاقة الروسية.
وأوضح أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول الدفع مقابل الغاز بالعملة الوطنية أدى إلى تعزيز قيمة الروبل بشكل كبير، وتابع قائلا:
العبء الذي وقع على كاهل الغرب، والذي أجبر على التعامل بالروبل، سيصبح أكثر إيلامًا إذا استمر الروبل في تعزيز قيمته في الأشهر المقبلة، حيث سيتعين على الدول الغربية تحمل تكاليف إضافية لتحويل عملاتها إلى روبل لدفع ثمن استيراد موارد طاقة لا يمكن تعويضها.
وبحسب الخبير، فإن مثل هذا التطور في الأحداث سيزيد الطلب على العملة الروسية في العالم، وسيظهر أيضا عدم فاعلية العقوبات الغربية ضد روسيا.
بدأ سعر صرف العملة الوطنية الروسية في الانخفاض مع بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط، ووصل إلى مستوى 80 روبل مقابل الدولار و90 روبل مقابل اليورو. وتم تسجيل أقصى ارتفاع للدولار واليورو في 10 مارس/آذار: 121.53 روبل للدولار الواحد و132.42 روبل لليورو.
وبعد إجراءات البنك المركزي، بدأت العملة الروسية في تعزيز مكاسبها. ونتيجة لذلك، في 25 مايو/أيار، كان سعر الصرف 55.8 روبل مقابل الدولار و57.1 روبل مقابل اليورو.