ورفضت محكمة عليا في لندن، يوم الجمعة، دعوى قضائية رفعها نشطاء حقوق الإنسان للمطالبة بتعطيل قرار وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بإرسال مهاجرين غير شرعيين إلى رواندا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، لم تسمه، قوله إن الأمير تشارلز كان محبطا للغاية من سياسة التعامل مع اللاجئين التي ينتهجها رئيس الوزراء بوريس جونسون، في وقت من المتوقع أن يمثل فيه الأمير الملكة إليزابيث الثانية في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في العاصمة الرواندية كيغالي في 23 يونيو/ حزيران.
من ناحية أخرى، لم ينف المكتب الصحفي لـ "كلارنس هاوس"، المقر الرسمي للأمير تشارلز، التقارير المتعلقة بموقف الأمير من الترحيل القسري للمهاجرين، ومع ذلك، أشار المكتب إلى أن الأمير لم يمارس أي ضغط على الحكومة لأنه لا يزال محايدا.
يذكر أن المملكة المتحدة ورواندا كانتا قد وقعتا اتفاقية هجرة في منتصف أبريل/ نيسان، تنص على أن الأشخاص الذين تصنفهم حكومة المملكة المتحدة مهاجرين غير شرعيين أو طالبي لجوء سيتم ترحيلهم إلى رواندا لمعالجة الوثائق والحصول على اللجوء وإعادة توطينهم.
وأثارت تلك الاتفاقية انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض السياسيين الذين يعتقدون أنها لن توقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا عبر القناة الإنجليزية.