وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان سلمان القضاة، بأن هذا القرار يأتي منسجما مع الموقف الأردني منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة.
وتابع المتحدث، أن الأردن دفع ومنذ بداية الأزمة للتوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويعيد للبلاد أمنها واستقرارها ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين.
وقد دعا القائم بأعمال سفير دمشق لدى عمان، أيمن علوش، في نهاية العام الماضي، الأردن لإكمال طاقم سفارته في سوريا ولرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وتبع ذلك دعوات من مجلس النواب الأردني لوزير الخارجية في البلاد، إلى رفع التمثيل الدبلوماسي مع سوريا.
وشهدت العلاقات بين دمشق وعمان توترا كبيرا على خلفية اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وفي 2014 أخرجت السلطات الأردنية السفير السوري لدى عمان.
لكن تقدما ملحوظا تم تحقيقه في الآونة الأخيرة لحل هذا التوتر لا سيما بعد إعادة فتح معبر نصيب (جابر) على الحدود الأردنية السورية.