وأوضح أنه حتى الآن، الاستجابة الفعالة لتفشي جدري القردة لا تتطلب نفس الإجراءات الضخمة التي كانت مطلوبة لمكافحة كوفيد-19، نظرًا لأن الفيروس ينتشر بشكل مختلف.
وأضاف كلوغ في بيان صدر يوم الثلاثاء: "لكن - وهذا مهم - لا نعرف حتى الآن ما إذا كان بإمكاننا احتواء انتشاره بشكل كامل. للقيام بذلك، نحتاج لخفض كبير وعاجل في حالات العدوى من خلال التواصل والتنسيق، والعمل الذي يقوده المجتمع، وعزل الحالات أثناء الفترة المعدية والتتبع والمراقبة الفعالة".
وأوضح أن انتشار الفيروس حدث على خلفية رفع قيود السفر التي كانت مفروضة بسبب فيروس كورونا. وأضاف كلوغ أن احتمال انتشار العدوى في أوروبا ودول أخرى خلال الصيف مرتفع.
وتابع: "في الأشهر المقبلة، ستوفر عشرات المهرجانات والحفلات الكبرى ظروفا مواتية للزيادة (في انتقال الفيروس).
يذكر أن جدري القردة هي عدوى فيروسية نادرة تنتقل أيضا بين البشر. وعادة ما تكون خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تحدث مضاعفات لدى البعض. وتشمل الأعراض الأولية لجدري القردة الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.
وقد يظهر طفح جلدي، وغالبًا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويتغير الطفح الجلدي ويمر بمراحل مختلفة قبل أن يشكل في النهاية قشرة تسقط لاحقًا.