وذكرت "بوليتيكو" أنّ أحد الأسباب الرئيسة للاستقالات الجماعية "هو الشعور بالعجز عن إحداث أي تغيير في معالجة القضايا اليومية، التي يعاني جرّاءها الأميركيون من أصول أفريقية في البلاد".
وأضافت الصحيفة أنّ من أسباب الاستقالات أيضاً "التمايز الوظيفي، وشعورهم بإهمال المسؤولين لمسائل تهمهم"، مبيّنةً أنّ 21 موظفاً غادروا البيت الأبيض منذ نهاية العام الماضي.
وقالت "بوليتيكو" إنّ من أوائل المغادرين المستشارةَ الرئيسة لنائبة الرئيس كامالا هاريس، سيمون ساندرز، مؤكدةً أنّ "من شأن هذه الاستقالات أن تعقّد مساعي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تنشد التعددية وإتاحة الفرص للأقليات".
وكانت الاستقالات بارزةً للغاية، وفق "بوليتيكو"، حتى إنّ بعض الموظفين أطلق عليها مصطلح "بلاكست"، على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "بريكست".
يُذكَر أنه، منذ أيام، أظهر استطلاع للرأي جرى في الولايات المتحدة الأميركية أنّ "75% من الأميركيين الأفارقة يساورهم القلق من تعرُّضهم لاعتداءات عنصرية".