وقال باقري كني في تغريدة على تويتر إن المحادثات مع المسؤولين النرويجيين في العاصمة أوسلو ستتمحور حول القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في سياق المشاورات التي جرت مؤخرا. واضاف باقري كني أن الزيارة ترمي الى دفع المصالح الوطنية، بما في ذلك رفع اجراءات الحظر غير القانونية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أكد أن عدم تجاوب الولايات المتحدة مع المبادرات الإيرانية والأوروبية المقترحة كان السبب في توقف مفاوضات فيينا مشيرا إلى ان المشاورات بين أطراف الاتفاق النووي مستمرة رغم توقف المحادثات منذ أشهر.
وأكد خطيب زادة:" ان توقف المفاوضات يعود إلى عدم تجاوب الولايات المتحدة للمبادرات التي اقترحتها إيران وأوروبا حتى الان.. أما بالنسبة لنا فإن ما قمنا به خلال مفاوضات فيينا واضح تماما والمهم بالنسبة لنا هو رسائل يتم نقلها عبر القنوات المعتادة بيننا وبين الولايات المتحدة".
خطيب زادة أشار إلى ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير لا يعكس حقيقة المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرا إلى الخشية من أن يكون ضغط الصهاينة وبعض الأطراف قد تسبب في انتقال مسار التقرير من الأجواء الفنية إلى الأجواء السياسية.
كبير المفاوضين الروس في محادثات فيينا ميخائيل أوليانوف شدد من جهته على أن إنهاء التوقف في محادثات فيينا يتطلب إجراء من جانب أميركا مؤكدا أن إيران أعربت من جانبها عن المرونة اللازمة.
الضغوط الصهيونية ومساعي حكومة الإحتلال لعرقلة المحادثات النووية والحد من التوصل إلى أي إتفاق لم تتوقف بأي شكل من الأشكال.
ففي عملية استعراضية خرج رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى الإعلام وهو يحمل في يده نسخ مما سماه الأرشيف النووي الإيراني الذي زعم إنه تم الاستيلاء عليه من قبل 'الموساد' وقال إن الإيرانيين يكذبون على العالم مرة أخرى بشأن برنامجهم النووي.
هذا بينما يمتلك الكيان الصهيوني برنامجا نوويا سريا يضم بحسب تأكيد الدراسات الدولية أكثر من90 رأسا حربيا نوويا فيما لم تتوقف إيران يوما عن التعاون مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي واضعة منشاتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.