ونفى المصدر الأمني، "سرقة ملفات من الأرشيف بعد اقتحام مجموعة خارجة عن القانون أحد مقار جهاز المخابرات العامة في طرابلس، مستغلة حالة الإرباك الأمني التي تزامنت مع دخول رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، العاصمة الثلاثاء الماضي".
حيث أن طرابلس شهدت فجر الثلاثاء الماضي، اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من إعلان دخول الأخير مدينة طرابلس.
ونقلت مصادر عن المصدر الأمني قوله إن "المجموعة اقتحمت المقر، مستخدمة أسلحة متوسطة، وسرقت بعض محتوياته وآليات تابعة له، فضلا عن مليون و700 ألف دينار".
فيما أكد المصدر نفيه حول ما جرى تداوله بشأن سرقة ملفات من أرشيف جهاز المخابرات.
موضحا أنه "جرى القبض على بعض أفراد المجموعة المقتحمة، واسترجاع المبلغ المسروق، والسيطرة على الوضع بدعم من الحرس الرئاسي، فيما شكلت لجنة تحقيق لكشف الضالعين في اقتحام مقر الاستخبارات بالعاصمة".
تجدر الإشارة إلى أن الهدوء عاد إلى العاصمة طرابلس بعد إعلان باشاغا خروجه "لحفظ دماء الليبيين"، بينما اعتبرت حكومة الوحدة الوطنية أن "الفتنة قد وئدت بعد صد محاولة تسلل من قبل مجموعة خارجة عن القانون".