وبحسب الخبراء فإن هذه المشروبات تحتوي على 150 ملليغرام أو أكثر من الكافيين لكل علبة، والكافيين هو "مساعد مولد للطاقة"، غالبا ما يعتمد عليه في نوبات من النشاط البدني على أمل إطالة مدة أو شدة التمرين، ومع ذلك فقد تم ربط تناول الكافيين الزائد بزيادة معدلات القلق، والإجهاض، واضطراب النوم، وانخفاض حساسية الأنسولين، وارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، واضطراب نظم القلب.
وبحسب المختصين إن الطريقة الأكثر مباشرة وراسخة وصحية لاستخراج الطاقة مما نشربه هي من خلال مصدر جيد للكربوهيدرات. الكربوهيدرات هي مصدر الوقود المفضل لأجسامنا: فهي أول مدخلات الطاقة من وجباتنا الغذائية، والتي تستخدم لتغذية كل شيء من وظائف الأعضاء المناسبة إلى النشاط البدني.
ويشير موقع EAT THISإلى أهم مصادر الكربوهيدرات من المشروبات وهو الفركتوز، وهو مصدر طبيعي للسكر، وفير في الفاكهة وعصير الفاكهة، وثبت أن الحصول على الوجبتين الموصى بهما أو أكثر من الفاكهة يوميا أمر صعب بالنسبة لمعظمنا.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن واحدا فقط من كل 10 منا يلبي هذا المطلب، ويمكن الحصول على حصة واحدة من الفاكهة كل يوم من خلال كأس سعة 8 أونصات من عصير الفاكهة الطبيعية 100٪.
ومن أهم عصائر الفاكهة التي تساعد على توفير طاقة موثوقة إلى جانب طعمها اللذيذ:
عصير تفاح
عصير البرتقال
عصير الرمان
عصير العنب
وأشار الخبراء إلى أهمية جعل هذه المشاريب طبيعية 100% دون إضافة أي مواد صناعية أو محليات، فيما يمكن دمجها مع مكونات طبيعية أخرى تساهم في الحفاظ على طاقة الجسم، ودعم الصحة العقلية والجسدية.