وقال القيادي المدلل خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إن الفشل الذي لحق بينيت وحكومته في فرض الواقع اليهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، نتيجة الملحمة البطولية التي سطرها المرابطون والمرابطات، يحاول على أثرها اليوم تجاوز كافة الخطوط الحمراء بإصداره تعليمات من أجل قمع شعبنا واستخدام أقصى أدوات البطش والإجرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني لاعتقاده أن ذلك سيُثني عزيمة شعبنا والمقاومة ".
أضاف:" إن التعليمات التي أصدرها رئيس حكومة الاحتلال لجنوده لن تكسر إدارة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده تشبثاً أكثر فأكثر بحقوقه التي حاول الاحتلال على مدار 74 عاماً من ارتكابه الجرائم الالتفاف عليها سواء كان بالمفاوضات وغيرها من الوسائل "، مؤكداً أن شعبنا اليوم جعل ساحة فلسطين كلها مقاومة ومعركة سيف القدس كانت انطلاقة الوحدة لشعبنا في وجه الاحتلال.
وحذر القيادي في الجهاد، قائلاً "نحذر نفتالي بينيت والقادة الصهاينة المجرمين من التمادي والتوغل أكثر في الدم الفلسطيني، الأمر الذي يعني شيئاً واحداً أن شعبنا كله سيحمل السلاح في وجه الاحتلال دون أن يتراجع".
ولفت إلى أن "بينيت" يحاول من خلال إصداره هذه القرارات أن يحسن من صورته أمام المجتمع الصهيوني، وأن يعيد قوة الردع التي تآكلت لدى جيشه المهزوم، خاصةً وأن كل المؤشرات تقول إن المجتمع الصهيوني لم يعد يحتمل ضربات المقاومة، وخصوصاً العمليات البطولية التي نُفذت مؤخراً والتي ضربت المنظومة الأمنية والعسكرية.
وجدد القيادي المدلل تأكيده، أن تصريحات "بينيت" تبين أن المجتمع الصهيوني لم يعد يثق بالمنظومة الأمنية والعسكرية ولا بكل ما يقوله القادة الصهاينة اليوم، لأن المجتمع الصهيوني أصبح لا يرى إلا شيئاً واحداً أمامه أن هناك مقاومة تتصاعد لدى الشعب الفلسطيني ولا يمكن التصدي لها أو إيقافها.
وكان "رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت" أوعز باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين أينما كانوا، وبكافة أنواع الوسائل القتالية.