وقال العجري في تصريح له، إن دول العدوان لم تثبت حتى الآن جدية تجاه السلام، وهي تتلذذ بمعاناة الشعب اليمني، وهي ترغب في عرقلة أي مصلحة للشعب اليمني.
وأضاف، أن الموافقة على اتفاق الهدنة كان لقطع الطريق أمام ذرائع العدوان التي كانت تزعم أن صنعاء ترفض دعوات السلام.
ولفت إلى أن اتفاق الهدنة مثل اختباراً لنوايا دول العدوان، وكشف زيف دعواتها إلى السلام.
وأوضح أن تحالف العدوان تذرع منذ البداية بأعذار مختلفة لعرقلة فتح مطار صنعاء الدولي، لافتاً إلى أن المستفيد من فتح مطار صنعاء هم الطلاب والمرضى، ومع ذلك يعرقلون فتح المطار.
وذكر أن أداء الأمم المتحدة مخيب للآمال، ولم يتوقع أن تعجز عن رعاية الهدنة حتى تنفيذها، موضحاً أن الطرف الوطني وافق على الهدنة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، لكن أداء الطرف الآخر يؤكد صوابية الموقف تجاه رفع الحصار.
وأضاف بالقول: حاولنا ضبط النفس لتكون الحجة واضحة أمام الجميع على دول العدوان، ومع ذلك تستمر العراقيل.
وأوضح العجري أن تحالف العدوان يريد وقف الأعمال العسكرية حتى لا تتعرض بلدانهم للقصف ثم يبقون اليمن تحت واقع الأزمة لتفجير الأوضاع من الداخل.
وذكر أن مرتزقة العدوان لا يملكون أي قرار في الحصار، وأن دول العدوان هي المسؤولة والمعنية حتى لو حاولت أن تضع مرتزقتها في الواجهة.
وبين أن الهيئات التابعة لمرتزقة العدوان تم تشكيلها عبر قوى أجنبية وهي لا تمثل الشعب اليمني ولا تمت له بأي صلة.
ولفت إلى أن أغلب دول العالم تتعامل مع الجوازات الصادرة من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.