واعتبر العميد نقدي في كلمة القاها في محافظة اصفهان (وسط) ان ولاية الفقية هي أساس الحرية والركيزة الرئيسية للديمقراطية، مضيفا: أولئك الذين ادعوا في بداية الثورة، ان ولاية الفقيه هي نوع من الدكتاتورية، رد عليهم الامام الخميني (رض) بشكل جميل بان ولاية الفقيه هي مناهضة ومضادة للديكتاتورية، وبالدفاع المنطقي تم توضيح هذا الأمر، واليوم بعد 40 سنة عايشنا قيادة ولاية الفقيه للبلاد، ولمسنا ثمارها.
وتابع قائلا: في هذا العام ، بلغت الثورة الاسلامية في ايران الذكرى السنوية الاربعين، ومن أجل تحقيق هذا النجاح، ينبغي أن نكون ممتنين للشعب.
واكد مساعد قائد حرس الثورة للشؤون الثقافية والاجتماعية على ضرورة الاستفادة من الامكانيات والطاقات الداخلية، وقال: في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة والصناعات الكبرى، اصبحت الجمهورية الإسلامية الايرانية واحدة من أكبر خمس دول في العالم، وهذه الطاقات من شانها ان تساعد في حل المشاكل الاقتصادية للبلاد.
وأكد العميد نقدي على ضرورة ان يـأخذ المسؤولون الايرانيون الدروس والعبر من التجربة المريرة للاتفاق النووي، مضيفا: اذا اراد الله نصرة عبده فلا أحد يستطيع التغلب عليه، لذلك ينبغي أن لا نشعر بالضعف امام العدو.