وأضاف بيدرسون خلال مؤتمر دعم سوريا في بروكسل: "في 30 نيسان/أبريل، أُعلن عن مرسوم عفو رئاسي، ورأى العديد أنه تطور مهم جداً وإيجابي. لقد قالت وزارة العدل السورية إن المئات قد استفادوا من قرار العفو على أن تليه قرارات عفو أخرى".
وتابع: "حينما أزور دمشق الشهر المقبل، آمل في الحصول على معلومات أكثر عن نتائج مرسوم العفو الرئاسي"، معرباً عن أمله في أن "تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري تقدماً ولو بسيطاً".
ويأتي ذلك بعدما منح الرئيس السوري بشار الأسد العفو العام عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أشخاص سوريون قبل تاريخ 30 نيسان/أبريل ، عدا تلك الجرائم الإرهابية التي أفضت إلى قتل إنسان.
ودعا بيدرسون المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم إلى سوريا، مضيفاً: "سوريا تعاني اليوم من أزمات اقتصادية تفاقمت بسبب كورونا ومؤخراً بسبب الحرب في أوكرانيا".
يذكر أنّ روسيا وجّهت، في وقتٍ سابق، انتقادات إلى تنظيم الاتحاد الأوروبي المؤتمر السادس لـ"دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في بروكسل، دون دعوة دمشق وموسكو إليه.
وحذرت من أنّ "مؤتمرات بروكسل تنزلق أكثر فأكثر إلى التسييس المتهور للقضايا الإنسانية حصراً"، محمّلة المنظمين الغربيين المسؤولية عن "بذل قصارى الجهد بغية منع عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بغض النظر عن التدهور المؤسف للظروف الاجتماعية والاقتصادية وظروف المعيشة في الدول التي تستضيفهم".
المصدر: وكالات