وكان بينيت تعرض لانتقادات بعدما تحدث تقرير تلفزيوني عن نفقات باذخة في بيته الخاص الذي اتخذه مقرا لعمله.
وكشف بعدها عن 26400 دولار من المال العام تنفق شهريا، بما فيها 7400 دولار على الطعام.
وأصر بينيت، وهو مليونير عصامي، على أن تصرفه كان في حدود القانون.
وكان كثيرا ما تحدثت تقارير في الإعلام الإسرائيلي عن نفقات باذخة على طلبيات المطاعم وتسريحات الشعر عندما كان بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء.
وتقول إن بينيت، الذي أثار الجدل بقراره العمل من بيته في ضواحي تل أبيب في يونيو/حزيران الماضي، حاول أن يرسم صورة عن نفسه بأنه مختلف عن سلفه.
ولكن تقرير قناة 13 التلفزيونية أورد أن بيت رئيس الوزراء ينفق مبالغ طائلة من المال العام على عمال التنظيف وعلى الطعام الجاهز.
ودافع بينيت عن نفسه في منشور على فيسبوك قال فيه إن هذه النفقات انخفضت "بنسبة كبيرة"، وإن "محاولة رسم صورة عني بأني باذخ، أمر سخيف".
وقال إن عائلته من ستة أشخاص ولم توظف طاهيا، مثلما هو حق رؤساء الوزراء، وبدلا من ذلك فإنهم يطلبون الوجبات من المطاعم.
وزعم أن عائلة نتنياهو كانت تنفق 11100 دولار شهريا على الطعام.
ورد حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو بأن فاتورة الطعام هذه أنفقتها عائلة بينيت على "المسائل الخاصة" فحسب، لأن بيته لا يستضيف الفعاليات الرسمية.
وأضاف إن فاتورة عائلة نتنياهو المتعلقة بطلبيات الطعام لم تتجاوز 400 دولار شهريا.
وتقبل رئيس الوزراء الأربعاء انتقادات الرأي العام، وأعلن أنه قرر الإنفاق على عائلته من ماله الخاص.
وجاء في بيانه: "على الرغم من أن تصرفنا كان في حدود القواعد المعمول بها، فإنني أتفهم شعور الناس، وعليه أعلنت للمستخدمين في مكتبي بأن نفقات طعام أفراد عائلتي ستكون من حسابي الخاص".
وقد باع بينيت شركتين متخصصتين في التكنولوجيا المتطورة بقيمة 250 مليون دولار قبل أن يدخل عالم السياسة. ويتلقى راتبا قيمته 16500 دولار شهريا، بينما يبلغ متوسط الأجور في "إسرائيل" 3400 دولار شهريا.