البث المباشر

الألوفيرا "نبتة العجائب"وفوائدها الصحية

الإثنين 25 إبريل 2022 - 22:22 بتوقيت طهران
الألوفيرا "نبتة العجائب"وفوائدها الصحية

في البحث حول فوائد نبتة الألوفيرا نقف مشدوهين أمام الفوائد الجمّة لهذه النبتة البرية والأليفة في آن، فقد اعتبرها البعض ضرورة وحاجة لكل بيت، وسمّاها البعض الآخر "النبتة العجائبية أو السحرية".

شتلة حول العالم!

يعود تاريخ استخدام نبتة الألوفيرا (بالإنكليزية: Aloe Vera) والمعروفة أيضاً بـجِلِّ الصبّار بسبب قوامها اللزج،  إلى مصر القديمة، حيث يعود منشأها الأصلي إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري.

تزرع نبتة الألوفيرا في المناخات المدارية في جميع أنحاء العالم، حيث تُستخدم هذه النبتة نسبةً لفوائدها الكثيرة .

 

فوائد الألوفيرا متعددة

الناشط والخبير البيئي والزراعي ومؤسس مجلة "الذهب بترابو" الزميل عامر ملاعب يقول إن  لهلام الألوفيرا المركّز (عند شربه أو استعماله كمستحضر يوضع على البشرة)  فوائد فهي:

•مكمّل غذائي متكامل، منظّف ومنشّط ومطهرّ  ومرطبّ للجسم في آن.

•مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية.

•مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيز على مكانها

•مضاد للحساسية وللالتهابات وللحكة والحرقة بدون آثار جانبية.

•مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة .

•يعالج الحروق.

•يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.

•تيخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين ويحفز نمو الخلايا وتضاعفها

•يخترق الجلد بعمق أسرع من الماء. 

•ينشط جهاز المناعة .

•يخدّر الأنسجة حيث تم وضعه ، فتخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة .

•صحي للبشرة والجسم يؤمن لها عدد من الفيتامينات ، المعادن ، السكر ، الأنزيمات ، الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية .

 

دور مكمّل في العلاجات

وإلى ذلك، يوضح أن الألوفيرا ليست دواءاً شاملاً لكل الأمراض، فهي تعمل بشكلٍ أساسي على أنسجة الظهارة وعلى تقوية جهاز المناعة .

ويعود إلى التاريخ الشعبي للحديث عن هذه النبتة فيقول إن آلاف الأشخاص عبر السنين تحدثوا عن منافعها وعن شفائها للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا، داء الصدف ، القروح، الحروق، حبّ الشباب وحتى اللسعات، ومنهم من تخلّص من مشاكل في الأمعاء ومن خلل في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بعدد تناولهم لهذا الهلام العجيب بشكلٍ منتظم . فللألوفيرا  إذاً دور مكمّل في علاج الكثير من الأمراض. 

 

وقاية من أشعة الشمس والحروق

أوراق الألوفيرا تقي من حروق الأشعة والتهاب المفاصل والإمساك  المواد الفعالة، كذلك وجد الباحثون أن هذا النبات أثبتت فعالية المضادة للألم يستخدم الصبار كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه له نفس معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد فلا يؤذيها. 

واخيراً فإن أحد مشتقات الصبار ينشط جهاز المناعة وان هذا سيفيد في : علاج السرطان ومضاد لبعض الفيروسات مثل فيروس الإيدز والفيروس المسبب للحصبة . 

 

كيف يمكن الحصول على مستخلص الألوفيرا في المنزل؟

يمكن استخلاص جل الصبّار بإزالة اللبِّ الهلامي لورقة الصبّار بواسطة السكّين، ويمكن اختيارياً إضافة مسحوق فيتامين C أو فيتامين E إلى الخلاصة الهلاميّة.

وبالنسبة لطريقة استخدام الألوفيرا بشكلٍ موضعي، فيمكن وضع جزءٍ من المادّة الهلاميّة بشكلٍ مباشر على البشرة، وذلك لتلبية الاحتياجات الفوريّة للعناية بالبشرة، مثل حروق الشمس والجروح الطَفيفة وتهيّج الجلد، و توفير حاجزٍ مضادٍّ للبكتيريا، من أجل الحماية من الجروح الطفيفة، وكما يمكن "المضمضة" بمادة الألوفيرا لمنع تراكم الترسبات والحفاظ على صحة الأسنان.

 

كيف تستخدم نبتة الألوفيرا للتنحيف؟

-غسل أوراق نبتة الألوفيرا.

-استخراج العصارة من الجزء الأخضر منها.

-خفق العصارة بالخلاط الكهربائي لصنع عصير الألوفيرا، ويُمكن إضافة الليمون للعصير ليُعطي مذاقاً لذيذاً ومنعشاً.

-حفظ العصير في الثلاجة، ويُفضل استهلاكه بمدة لا تتجاوز 24 ساعة منعًا من خسارة العديد من عناصره الغذائية.

-يجدر الذكر أنه لخسارة الوزن بشكلٍ فعّال يجب: تناول ملعقة طعام واحدة من عصير الألوفيرا يومياً قبل تناول الطعام بعشرين دقيقة، واستهلاكها لمدة أسبوعين وسوف نلاحظ الفرق.

أخيراً يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل اتّباع أي من الطرق لإنقاص الوزن كما قد يُعاني البعض من التحسس من نبتة الألوفيرا لذا يجب التأكد من الطبيب المختص قبل استخدامها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة